عم الإضراب العام والشامل الضفة الغربية السبت تضامنا مع مدينة القدس ورفضا لمخططات التهويد الإسرائيلية المتواصلة.

وأغلقت المحلات التجارية أبوابها، فيما شهدت حركة السيارات العامة ضعفا نسبياً، وساد المزاج العام الفلسطيني استنكارا شعبيا تنديدا بنية بلدية القدس المحتلة هدم عشرات المنازل في حي البستان في بلدة سلوان المجاورة للمسجد الأقصى بذريعة عدم الترخيص حسبما اوردته قناة العالم الاخبارية.
وقال سكان في الحي، إن بلدية القدس سلمتهم الاحد الماضي إخطارات بإخلاء منازلهم التي بني جزء منها قبل الاحتلال الاسرائيلي للمدينة عام 1967 من أجل هدمها واقامة متنزه عام مكانها، ما يعني تهجير 1500 فلسطيني وهدم 88 منزلا في سلوان بالقدس المحتلة.
ووصف مسؤولون فلسطينيون الخطوة الاسرائيلية بأنها عملية تطهير عرقي.
ويحتفل الفلسطينيون هذا العام بالقدس المحتلة عاصمة للثقافة العربية 2009 بناء على قرار وزراء الثقافة العرب، حيث أعلنوا الحادي والعشرين من مارس موعدا للانطلاق الرسمي لهذه الاحتفالية.
وعملت الاحتلال الإسرائيلي خلال السنوات الماضية على عزل مدينة القدس من خلال جدار يحيط بها يجعل الدخول صعبا خصوصا لسكان الضفة الغربية وقطاع غزة./انتهى/