اعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي نظرة الجمهورية الاسلامية الايرانية الى العلاقات مع سوريا بانها نظرة استراتيجية في جميع المجالات , مؤكدا على ضرورة المحافظة على روح المقاومة والصمود لدى الشعوب المسلمة.

وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس وزراء سوريا  محمد ناجي بحث خلال لقائه عصر اليوم مع رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني آخر التطورات الاقليمية وسبل تطوير وتعزيز العلاقات الودية بين البلدين.
ووصف لاريجاني في هذا اللقاء العلاقات بين ايران وسوريا بانها حميمية وودية , ومتنامية ومتطورة في شتى المجالات , مضيفا : ان نظرة الجمهورية الاسلامية الايرانية الى العلاقات مع سوريا بانها نظرة استراتيجية في جميع المجالات.
واوضح ان العلاقات بين البلدين بعد انتصار الثورة الاسلامية كانت دوما تسير نحو التكامل , مضيفا ان نظرة الى تطورات المنطقة في الاعوام الاخيرة تدل على ان العلاقات الاستراتيجية بين ايران وسوريا كانت مفيدة لامن واستقرار المنطقة.
واعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي تعاون برلماني ايران وسوريا طيلة الازمة الاخيرة في غزة مثالا لتعاون البلدين , مضيفا ان التعاون  المشترك بين ايران وسوريا خلال ازمة غزة وحرب 33 يوما في لبنان ادت الى تغيير المعادلات الاقليمية لصالح المقاومة الاسلامية والعالم الاسلامي ويجب معرفة قيمة هذا الاتحاد والتعاون.
واعتبر ان مستقبل تطورات المنطقة معقد , مضيفا : يجب المحافظة على روح المقاومة والصمود لدى الشعوب المسلمة من اجل تغيير المعادلات لصالح العالم الاسلامي.
واكد لاريجاني على ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي بين ايران وسوريا والاستفادة من جميع الامكانيات التي يمتلكها البلدين للارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية.
واكد على استعداد مجلس الشورى الاسلامي لدعم توسيع العلاقات الاقتصادية والصناعية مع سوريا.
من جانبه اكد رئيس وزراء سوريا في هذا اللقاء على الاهمية الاستراتيجية لتطوير العلاقات الشاملة مع ايران.
وقال : ان التحديات التي تواجهها ايران وسوريا هي تحديات مشتركة ويجب التعاون لمواجهة هذه التحديات.
واشار رئيس الوزراء السوري الى ان البعض يحاول النيل من العلاقات الاستراتيجية بين ايران وسوريا , مضيفا يجب من خلال التعاون المستمر والاستراتيجي , اعطاء رد قوي على اولئك الذين يستهدفون العلاقات الودية بين البلدين.
واكد على اهمية توطيد وتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي والصناعي بين البلدين , مضيفا : يجب الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والصناعية بين البلدين الى مستوى العلاقات السياسية والتعاون الاقليمي بين البلدين.
واعتبر محمد ناجي عطري مقاومة وصمود البلدين عاملا للانتصارات الهامة على صعيد التطورات الاقليمية , مضيفا : يجب الاستفادة من جميع طاقاتنا وامكانياتنا لتمتين العلاقات بين البلدين./انتهى/