أعتبر متكي التوجهات المتناقضة والازدواجية لدى الغرب حيال قضايا حقوق الانسان في دول عدم الإنحياز والدول الاسلامية,يدل على وجود اهداف مغرضة.

 وأفادت وكالة مهر للأنباء ان متكي استعرض خلال لقائه مع وزير حقوق الإنسان السريلانكي سامار سينك, على هامش الاجتماع العاشر لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة, سياسة ازدواجية المعايير في تعامل الغرب مع قضايا حقوق الانسان والتصدي للإرهاب.
 وتطرق متكي الى العلاقات الثنائية بين ايران وسريلانكا, معتبرا انها مبنية على المصالح المشتركة والأحترام المتبادل, مشيرا الى انه تم اتخاذ خطوات ثنائية جيدة لتعميق العلاقات من قبل البلدين.
 وأشار متكي الى الزيارات المتبادلة التي قام بها كل من الرئيسان الايراني والسريلانكي الى البلد الآخر, معربا عن أمله بأن تترجم الاتفاقات الحاصلة خلال تلك الزيارات في المجالات الاقتصادية والتجارية والخدمات الفنية والهندسية, الى واقع من خلال عمل اللجنة الاقتصادية المشتركة والجهات ذات العلاقة في البلدين.
 من جانبه تطرق وزير حقوق الانسان السريلانكي الى التعاون الدولي القائم بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبلاده, واصفا المشاورات التي يجريها البلدين في المحافل الدولية بأنها ايجابية ومتنامية.
 واعتبر سامار سينك أن سياسة ازدواجية المعايير في التعامل مع حقوق الانسان قد فقدت قدرتها, معربا عن ارتياحه لتنامي العلاقات بين البلدين في كافة المجالات, مؤكدا ان البلدين بإمكانهما عبر المشاورات المستمرة, ان يستثمرا الفرص الجديدة المتاحة للتعاون بما يخدم مصلحة البلدين./انتهى/