وصف رئيس جمعية الصداقة العراقية الايرانية الاتهامات التي وجهها ابو مازن ووزيرة الخارجية الامريكية ضد طهران بانها لا اساس لها من الصحة , مؤكدا ان ايران ليست لديها اية اطماع توسعية في الدفاع عن الشعب الفلسطيني.

وقال عبدالعباس العامري من محافظة صلاح الدين العراقية الذي شارك في المؤتمر الدولي الرابع لدعم فلسطين بطهران , في تصريح لمراسل وكالة مهر للانباء : ان اقامة مؤتمر دعم القضية الفلسطينية بطهران بمشاركة واسعة من قبل الدول الاسلامية وبقية دول العالم تدل على الدعم الدولي للشعب الفلسطيني.
ووصف الثورة الاسلامية في ايران بانها قدوة لحركات المقاومة في العالم , مضيفا : ان نصرة فلسطين هي من مبادئ الثورة الاسلامية التي اكد عليها دوما سماحة الامام الخميني (رض) مفجر الثورة , وان القضية الفلسطينية مازالت من اولويات الثورة الاسلامية وقادتها , وان طهران اصبحت اليوم قبلة الشعب المسلمة بسبب دعمها للشعب الفلسطيني.
واضاف : ان عقد هذا المؤتمر بطهران , مؤشر على الاهتمام البالغ الذي توليه الجمهورية الاسلامية الايرانية للقضية الفلسطينية ودعمها للشعب الفلسطيني بدون اطماع توسعية.
وحول دور مؤتمر طهران في دعم القضية الفلسطينية قال العامري : مثلما اكد الامام الخامنئي بان الحوار والتفاهم بين الفصائل الفلسطينية ووحدتها هو امر ضروري . لان المخطط الصهيوني الامبريالي الامركي هو مخطط خطير , والوحدة هي الطريق الوحيد لاحباطه.
وتابع قائلا : ان المشاركة الواسعة للمسؤولين والشخصيات العالمية في مؤتمر طهران تؤكد على ان القضية الفلسطنية هي القضية الاولى لقادة ايران , ونحن نثمن موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية تجاه القضية الفلسطينية.
وحول الاتهامات الاخيرة التي وجهها ابو مازن ووزيرة الخارجية الامريكية بان طهران تدخل في الشأن الفلسطيني قال رئيس جمعية الصداقة العراقية الايرانية : خلافا لمزاعم ابو مازن , فان ايران لا تتدخل مطلقا في شؤون الفلسطينيين , لاننا شاهدنا وسمعنا ان قائد الثورة الاسلامية الايرانية يدعو بصراحة الى وحدة وانسجام الفلسطينيين.
واضاف العامري : ان منطق ابو مازن واولئك الذين يتهمون ايران بالتدخل في شؤون الفلسطينيين هو المنطق الصهيوني الامريكي ويقولها بلغة عربية بدلا من الانجليزية./انتهى/