توفي الرئيس الأمريكي الاسبق رونالد ريغان عن عمر ناهز الثالثة والتسعين بعد صراع مع مرض الزهايمر وعقب أنباء سابقة عن تدهور في حالته الصحية.

ونقلت وكالة انباء مهر عن هيئة الاذاعة البريطانية ( BBC) قولها ان ريغان توفي بمنزله في لوس انجليس بولاية كاليفورنيا بين افراد اسرته "حسب رويترز" نقلا عن احد أصدقائه الذي رفض ذكر اسمه.
وسوف ينقل جثمان ريغان الى مقر مكتبته الرئاسية الخاصة ومتحفه بكاليفورنيا، ثم ستنقله طائرة بعد ذلك الى واشنطن لاقامة جنازة رسمية له، ثم يعاد الجثمان بعد ذلك ليدفن في كاليفورنيا.
وعندما ابلغ الرئيس الأمريكي جورج بوش بنبأ وفاة ريغان أثناء عشاء مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك قال بوش انه يوم حزين لأمريكا!
من ناحية اخرى، اعرب الرئيس الليبي معمر القذافي عن اسفه بشأن وفاة الرئيس ريغان قبل ان يمثل امام العدالة بسبب ما وصفه "بالجريمة النكراء" ضد اطفال ليبيا التي ارتكبها عام 1986 عندما قصفت القوات الامريكية مواقع في العاصمة من بينها احد قصور القذافي مما اسفر عن قتلى من بينهم ابنته بالتبني.
وتولى ريغان منصب الرئاسة الأمريكية في الفترة من عام 1981 إلى 1989، وهي الأعوام التي شهدت ذروة الحرب الباردة وبداية النهاية للاتحاد السوفيتي السابق.
ولم يظهر ريغان البالغ من العمر 93 عاما على الملأ أو في مناسبات عامة منذ عدة أعوام، وقضى عامه الاخير في رعاية زوجته نانسي.
ويعد ريغان، وهو الرئيس الأربعين للولايات المتحدة، أطول رئيس أمريكي عمرا، وقد تولى الرئاسة وهو في التاسعة والستين من عمره.
وقد كشف في نوفمبر/تشرين ثاني من عام 1994 انه يعاني من مرض الزهايمر الذي يدمر خلايا المخ ويسبب فقدانا في الذاكرة.
/ انتهى / .