ثمن نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني المواقف المبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية في دعم المقاومة المشروعة للشعب الفلسطيني , مؤكدا ان مؤتمر شرم الشيخ ليس له نتيجة سوى جلب التعاسة للشعب الفلسطيني.

وقال احمد البحر في تصريح لمراسل وكالة مهر للانباء حول المؤتمر الدولي لدعم فلسطين الذي عقد بطهران مؤخرا : ان مشاركة اكثر من سبعين دولة في هذا المؤتمر مؤشر على ان القضية الفلسطينية اضافة الى بعدها الاسلامي اكتسبت بعدا دوليا , وان مؤتمر طهران دل كذلك على الدعم الدولي للقضية الفلسطينية والمقاومة المشروعة للشعب الفلسطيني.
واضاف : ان جميع الشخصيات وخاصة قائد الثورة الاسلامية في ايران اكدوا في كلماتهم دعمهم للمقاومة الفلسطينية , ودانوا مخططات تصفية القضية الفلسطينية.
وحول اتهامات ابو مازن بان ايران تتدخل في شؤون الفلسطينيين قال البحر : اولا هذه الاتهامات التي لا اساس لها طرحت سابقا وليست بجديدة , انهم يشكلون علينا لان ايران وقفت الى جانب فلسطين , نحن نرحب باي دعم عربي واسلامي , عليهم ان يجيبوا على هذا السؤال اذا كنا نتعاون مع ايران , فانهم (جماعة ابو مازن) مع من يتعاونون؟.
وحول مؤتمر شرم الشيخ الذي عقد مؤخرا بمصر قال نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني : ان مؤتمر شرم الشيخ كان مؤتمر الشر , فمؤتمرات شرم الشيخ لم تجلب للشعب الفلسطيني سوى التعاسة والمآسي , في حين ان مؤتمر طهران عقد من اجل دعم الشعب الفلسطيني.
وكان المؤتمر الدولي لدعم القضية الفلسطينية قد عقد بطهران يومي الاربعاء والخميس الماضيين تحت شعار "فلسطين رمز المقاومة , غزة ضحية الاجرام" بمشاركة وفود وشخصيات من ثمانين بلدا , واكد في بيانه اختامي ضرورة محاكمة قادة الكيان الصهيوني السياسيين والعسكريين لارتكابهم جرائم حرب ومجازر في العدوان على  قطاع غزة , واعتبر ان المقاومة هي السبيل الوحيد لاستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ومن بينها حق تقرير المصير واقامة الدول المستقلة وعودة جميع اللاجئين./انتهى/