اظهر احصاء مستقل للانتخابات في الفلبين ان الرئيسة غلوريا ارويو فازت على منافسها الممثل السينمائي فرناندو بوي جونيور ، لكن النتائج الرسمية للانتخابات لن تعلن قبل ايام.

افادت بذلك وكالة انباء مهر نقلا عن هيئة الاذاعة البريطانية ، واضافت بأنه كان من المفترض ان تظهر نتيجة الاحصاء المستقل بسرعة لاعطاء الفلبينيين والمستثمرين الاجانب صورة واضحة عمن سيفوز بالانتخابات التي جرت يوم العاشر من مايو/ايار الماضي، لكنه تأخر ايضا.
وتتبادل الاحزاب السياسية المزاعم بشأن التزوير بعد ان اثار الانتظار الطويل لاعلان النتائج مخاوف من المؤامرات وعدم الاستقرار.
وفي مانيلا ساعد الطلاب واصحاب الاعمال وحتى الراهبات مؤسسة "نامفريل"، وهي منظمة مستقلة، تعكس الاحصاءات التي تجريها النتائج الرسمية.
 وعمل المتطوعون على مدار الساعة بينما كانت اصوات 35 مليون ناخب من عدة الاف من الجزر تتدفق على العاصمة.
وتقول "نامفريل" انه بالاعتماد على 80 بالمئة من الاصوات فان الرئيسة غلوريا ارويو يبدو انها ستفوز بفترة رئاسية ثانية وستحصل على 39 بالمئة من الاصوات بينما سيحصل جونيور على 37 بالمئة وسيتقاسم ثلاثة مرشحين النسبة الباقية.
وقالت مؤسسة "نامفريل" انها لم تنجح في احصاء سبعة ملايين صوت بسبب مشاكل فنية واختلافات في الاعداد الرسمية وبعض الاصوات غير السليمة.

واثار البطء في عمليات الاحصاء الرسمية وغير الرسمية مخاوف خصوم ارويو بشأن التزوير وشائعات عن مؤامرات لزعزعة استقرار البلاد.
ويقول جويرمو لوز الامين العام لمؤسسة "نامفريل" ان بعض المخالفات حدثت لكن يبدو انها تقتصر جميعا على المنافسة على الفوز بمناصب محلية.
ولا يمكن الاستخفاف باحتمال زعزعة الاستقرار في الفلبين وخصوصا بعد ان اطاحت ثورات شعبية برئيسين من السلطة وتسع محاولات انقلاب على الاقل في الاعوام الثمانية عشر الماضية.
ورغم عدم وجود مؤشرات على زعزعة استقرار البلاد الا ان درجة التوتر ارتفعت عقب الانتخابات،واضاف الانتظار الطويل لاعلان النتائج الرسمية التي لن تظهر قبل منتصف يونيو/حزيران المزيد الى حالة الشك السائدة.
/ انتهى / .