أكد الرئيسان الايراني والاذربيجاني محمود احمدي نجاد والهام علييف أن طهران وباكو ستحبطان بوعيهما وصمودهما مؤامرات الدول الأجنبية التي تستهدف أمن المنطقة.

 وافادت وكالة مهر للأنباء ان الرئيسين احمدي نجاد وعلييف أجريا محادثات صباح اليوم الثلاثاء في طهران, تناولا خلالها العلاقات الثنائية وأهم قضايا المنطقة والعالم.
 ووصف الرئيسان العلاقات الايرانية - الاذربيجانية بأنها هامة واستراتيجية, وأكدا أن للجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية اذربيجان دورا هاما في مجال ارساء وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
 وأوضحا, أن طهران وباكو لاتريان وجود أي عوائق أمام تطوير علاقاتهما الثنائية, مؤكدين ان العلاقات بين ايران واذربيجان تشهد نموا مضطردا في المجالات الاقتصادية والأمنية والسياسية والثقافية والصناعية.
 واستعرض الرئيسان احمدي نجاد وعلييف إمكانات التعاون الكبيرة المتوفرة لدى البلدين, معتبرين الطاقة والمواصلات وترانزيت البضائع والكهرباء والغاز والتعاون المصرفي, من المجالات التي يمكن للبلدين أن ينميا تعاونهما فيها.
 وأكدا ايضا على أهمية التعاون الأقليمي بين دول المنطقة, معربين عن اعتقادهما بأن قمة منظمة التعاون الاقتصادي "ايكو" في طهران ستسفر عن نتائج جيدة جدا في مجال ضمان مصالح شعوب المنطقة.
 وأشار الرئيس احمدي نجاد في هذه المحادثات الى أن الأوضاع في الدول الغربية قد تدهورت بسبب مشاكل داخلية , مشيرا الى ان الدول الغربية تريد نقل مشاكلها الى سائر الدول الأخرى ومنها ايران واذربيجان, وأكد أن على ايران واذربيجان ان تنميا تعاونهما المشترك بالشكل الذي يصون شعبيهما من أي أضرار.
 وأعتبر الرئيس احمدي نجاد, تقدم اذربيجان يصب في مصلحة المنطقة, وقال "ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة لوضع جميع خبراتها وانجازاتها تحت تصرف جمهورية اذربيجان ".
 من جانبه أشار الرئيس الاذربيجاني الى محادثاته في طهران والنتائج المثمرة والهامة للغاية للتعاون بين ايران واذربيجان, وقال "ان العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية اذربيجان تعتبر أنموذجا جيدا لسائر دول المنطقة "./انتهى/