وذكرت رويترز ان هذا الامر جاء بعد مداولات استغرقت ثلاثة أشهر بشأن كيفية المساعدة في حماية السفن التجارية دون خرق دستور اليابان السلمي.
وستبحر المدمرتان من ميناء كوري في جنوب اليابان يوم السبت بعد ثلاثة أشهر من ارسال جارتها الصين سفن الى خليج عدن في استعراض لقوتها العسكرية المتنامية.
وساعدت دوريات بمشاركة سفن حربية من 18 دولة في خفض عدد الهجمات على السفن التجارية من ذروة بلغت 37 في نوفمبر تشرين الثاني الي سبع هجمات فقط في فبراير /شباط.
وقال وزير الدفاع الياباني ياسوكازو هامادا للصحفيين الجمعة بعد ان أصدر الامر "القرصنة تهديد للمجتمع الدولي بما في ذلك اليابان وهي مشكلة يجب التعامل معها على الفور."
واضاف "حماية أرواح وممتلكات اليابانيين في منطقة حيوية للملاحة البحرية لبلدنا هي مسؤولية مهمة على عاتق الحكومة."
ووافق مجلس الوزراء الياباني على مشروع قانون جديد لعرضه على البرلمان سيوسع النطاق القانوني لمثل هذه المهام.
وتقول وسائل اعلام يابانية انه اذا أقر البرلمان المشروع فانه سيسمح للبحرية اليابانية بحماية سفن ليس لها صلة باليابان وسيسمح لافراد البحرية باستخدام الاسلحة في ظروف ذات نطاق أوسع.
واصبحت القرصنة في خليج عدن -وهو أحد أكثر مناطق الملاحة البحرية ازدحاما في العالم- مشكلة كبيرة على مدى الاشهر الستة الماضية مما ادى الي ارتفاع اقساط التأمين البحري وأجبر بعض السفن على تفادي الابحار في المنطقة./انتهى/