اكد سكرتير مجلس الامن القومي الارميني على دور ايران الاستراتيجي في احلال السلام والامن بالمنطقة , معتبرا ان دور ايران لا يمكن انكاره في توفير الطاقة ومشاريع التنمية الاقليمية.

وافادت وكالة مهر للانباء ان وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية منوجهر متكي بحث خلال لقائه مع سكرتير مجلس الامن القومي الارمني آرتور باغداساريان اليوم الجمعة في يريفان القضايا الثنائية والاقليمية.
واكد متكي في هذا اللقاء على ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين , مشيرا الى ان مكانة منطقة القوقاز في الامن والسلام هي مكانة حساسة للغاية , كما ان تنفيذ مشاريع الطاقة في المنطقة يتطلب بذل جهود مضاعفة لتحقيق الامن والسلام.
واكد ان سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية تجاه منطقة القوقاز تهدف الى تسوية النزاعات في هذه المنطقة.
وضمن اشارته الى دور الطاقة والمواصلات في تنمية المنطقة , اعرب وزير الخارجية عن امله في الاسراع بانجاز مشاريع سكك الحديد التي تربط ايران مع دول منطقة القوقاز.
ورحب متكي بالتعاون الاقتصادي في مجالات جديدة بين طهران ويريفان , معربا عن امله في ان تؤدي الزيارة المقبلة لرئيس جمهورية ارمينيا الى طهران الى استكشاف آفاق جديدة للتعاون وتنظيم اتفاقية جديدة لزيادة التبادل التجاري.
من جانبه اشار سكرتير مجلس الامن القومي الارميني خلال هذا اللقاء الى العلاقات بين البلدين , موضحا ان العلاقات ايران وارمينيا هي علاقات ودية وحميمة وان مواقف رئيسي البلدين كانت دوما قائمة على تعزيز العلاقات الثنائية.
وتطرق سكرتير مجلس الامن القومي الارميني الى دور المواصلات في انتقال الطاقة , مضيفا : ان دور الجمهورية الاسلامية الايرانية في تطورات المنطقة هو دور بارز ويحظى بالاهمية , فالدول الكبرى مثل الصين تسعى الى تطوير المواصلات في مختلف المجالات عن طريق انشاء شبكات سكك الحديد في محاور مختلفة , وهذه الرؤية تجاه المنطقة باجمعها تحظى بالاهمية
وشرح دور طاقة ايران بالنسبة للمنطقة , مضيفا : ان طاقة ايران لها نتائج ايجابية للمنطقة برمتها , وان الاحتياجات المتزايدة للطاقة تبين هذه الاولوية للجميع.
واشاد باغدارسيان بدور وزيرخارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية بصفته رئيس الجانب الايراني في اللجنة المشتركة , مضيفا : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لها دور استراتيجي في تحقيق السلام والتنمية , وان ارمينيا تؤكد على حق الجمهورية الاسلامية الايرانية في المشاريع التنموية الاقليمية , وتعتبر هذا الدور لايمكن انكاره./انتهى/