تاريخ النشر: ١٧ مارس ٢٠٠٩ - ١١:٤٩

أعلنت الشرطة ان ثمانية اشخاص على الاقل قتلوا كما اصيب 17 آخرون الاثنين عندما فجر انتحاري نفسه امام مطعم في مدينة روالبندي.

 وذكر ناصر دوراني رئيس الشرطة ان "انتحاريا كان على دراجة نارية فجر نفسه امام مطعم قريب من موقف سيارات اجرة ", في مدينة روالبندي.
 وصرح عناية الله فاروقي رئيس شرطة روالبندي ان "تسعة اشخاص من بينهم المفجر الانتحاري قتلوا واصيب 17 شخصا", وقال ان الثمانية الذين قتلوا هم مدنيون وان المفجر الانتحاري كان في عربة عندما فجر العبوة الناسفة, حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
 ورجح مسؤولون ان الانتحاري كان يهدف الى تفجير نفسه في مسيرة احتجاجية ضخمة كان من المقرر ان تجري في روالبندي واسلام اباد الاثنين, الا انه تم الغاؤها بعد ان قررت الحكومة اعادة رئيس القضاة المقال الى منصبه.
 وصرح رحمن مالك المسؤول في وزارة الداخلية "لقد تلقينا معلومات مسبقا عن احتمال وقوع هجوم خلال (المسيرة الطويلة) في روالبندي واسلام اباد, ان من قاموا بهذا العمل يحاولون زعزعة استقرار باكستان".
 ووقع الانفجار في الطريق الرئيسي في منطقة تسكنها الطبقة العاملة في روالبندي التي يقع فيها مقر الجيش الباكستاني, مما ادى الى تدمير سيارات كانت تقف بالجوار واثار الرعب بين السكان, ونقلت جثث القتلى الى عدة مستشفيات في المدينة.
 وقال الطبيب محمد ضياء من مستشفى بنازير بوتو في روالبندي انه "تم احضار اربع جثث الى المستشفى كما تم احضار شخص مصاب".
 وأشار التقرير الى ان باكستان الحليف المقرب من الولايات المتحدة, شهدت نحو 200 تفجير انتحاري وهجوم بالقنابل ادت الى مقتل اكثر من 1600 شخص منذ حاصرت القوات الحكومية المسجد الاحمر في اسلام اباد في تموز/يوليو 2007.
 وكان المحامون والمعارضة السياسية دعوا الى خروج الآلاف في "مسيرة طويلة" تتوجه الى اسلام اباد الاثنين للمطالبة باعادة رئيس القضاة افتخار شودري الذي اقاله الرئيس السابق برويز مشرف, الا انه تم وقف المسيرة بعد ان اعلنت الحكومة الباكستانية فجر الاثنين اعادة شودري الى منصبه./انتهى/