أكدت حركة المقاومة الاسلامية حماس ان التهديدات الصهيونية بجولة جديدة من الضغط والحصار لن تخيف الشعب الفلسطيني.

وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن موقع سما الاخباري ان حركة حماس اصدرت بيانا جاء فيه "إن التهديدات الصهيونية بجولة جديدة من الضغط والحصار على حركة حماس لن تخيفنا ولن تدفعنا إلى التخلي عن اسم واحد من قائمة الأسرى التي قدمتهم حركة حماس، ونعد أهالي الأسرى وأبناء شعبنا أننا لن نخذلهم ولن نتخلى عنهم أبداً".
وأضافت حماس في بيانها "إن العدو الصهيوني يتحمل كامل المسؤولية عن إفشال صفقة الأسرى كما تَحمل من قبل المسؤولية عن إفشال عملية التهدئة"، موضحة "إن العدو الصهيوني يمارس لوناً من ألوان الخطاب العنصري حينما يحاول فرض معياره في الإفراج عن الأسرى، مدعياً أن من حقه الاحتفاظ بعدد منهم والإفراج عن عدد آخر وفقاً لهذه المعايير العنصرية التي تنظر إلى الفلسطينيين كمجرمين، في الوقت الذي نعتبرهم ويعتبرهم القانون الدولي أسرى حرية ويمثلون تاج رأس الشعب الفلسطيني المجاهد؛ حيث ضحوا بزهرة شبابهم من أجل الوطن والمقدسات".
وتابع البيان "إن مبدأ الإبعاد الذي يحاول العدو تسويقه من خلال الضغط هو مبدأ مرفوض لأن الإنسان الفلسطيني يفضل الشهادة فوق أرضه على الحياة في أي أرضٍ أخرى"، مضيفا "أننا لن نسمح لهذا الاحتلال بتكريس فكرة الإبعاد التي طالما قاومناها؛ ولهذا فإن العدو الصهيوني يتحمل المسؤولية عن إفشال الصفقة".
وطالب البيان مصر بأن تعلن موقفاً صريحاً من هذه الغطرسة الصهيونية وأن تكشف للشعب العربي والعالم عن المسؤولية الصهيونية وعن تعطيل الصهاينة لكل جهود الوساطة لتبادل الاسرى.
وناشدت حركة حماس في بيانها "الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى مواجهة الإجراءات الصهيونية المزمعة على قطاع غزة، وإلى الضغط لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة حتى يتمتع شعبنا بما تتمتع به كل شعوب الأرض بالحرية".
وكانت مصادر صحفية صهيونية اعلنت ان الكيان الصهيوني وافق على تحرير 450 اسيرا فلسطينيا مقابل الافراج عن جلعاد شاليط الذي اسره مقاومون فلسطينيون في عام 2006، الا ان الصهاينة اشترطوا عدم السماح لبعض الاسرى من دخول الضفة الغربية ونفيهم الى مناطق اخرى، الامر الذي رفضته حركة حماس./انتهى/