انتهى الحوار بين الفصائل الفلسطينية اختتم أعماله اليوم بالقاهرة دون التوصل إلى اتفاق مصالحة شامل بسبب وجود بعض القضايا العالقة.

وذكرت قناة الجزيرة إن الحوار الفلسطيني اختتم أعماله بالعاصمة المصرية دون التوصل إلى اتفاق مصالحة شامل بسبب وجود بعض القضايا العالقة، لكن جرى الاتفاق على إصدار بيان ختامي يشدد على أن المحادثات أجريت في أجواء إيجابية غير متوقعة وغير مسبوقة وأنه حدث تقدم كبير في القضايا الحاسمة.
وأضافت أن التقدم الكبير حدث في قضايا إجراء الانتخابات وتوحيد الأجهزة الأمنية والمصالحة الوطنية وإصلاح منظمة التحرير وتسمية الحكومة، لكن بقيت ثلاث قضايا عالقة تحتاج إلى الرجوع لقيادات الفصائل للتشاور بشأنها، وهي خاصة بالنظام الانتخابي وبرنامج الحكومة والمرجعية المؤقتة لمنظمة التحرير. 
وقال مراسل الجزيرة إن الفصائل الفلسطينية اقتربت من صياغة البيان الختامي لاتفاق المصالحة. وأضاف أن ممثلي الفصائل للحوار الفلسطيني في القاهرة اتفقوا على تسمية الحكومة الفلسطينية القادمة باسم "حكومة توافق", على أن تشكل وفقا للقانون الأساسي الذي يعطي الأغلبية في المجلس التشريعي وزناً أساسيا، لكن مع مراعاة التوافق الوطني. 
ونقل عن مصادر في حماس قولها إن الحركة تطالب بتوضيح اللبس الحاصل بين صلاحيات المرجعية القيادية المؤقتة التي اتفق على تشكيلها، وصلاحيات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير. 
 وقال القيادي في حركة حماس صلاح البردويل إنه حدث اختراق بالفعل من تشكيل حكومة توافق مؤقتة لحين إجراء الانتخابات التشريعية، لكنه أضاف أن برنامج هذه الحكومة ما زال قيد البحث ويحتاج لموافقات دولية كما تقول حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح).
 وأضاف أن حماس لا تزال مصرة على التمثيل الذي يتيح للمستقلين والمثقفين من وجوه المجتمع بالترشح للانتخابات بديلا عن مقترح التمثيل النسبي الذي يتجاهل ذلك./انتهى/