اعلن مسوولون في الامم المتحده أن مجلس الأمن على وشك التوصل إلى اتفاق على إصدار قرار جديد بشأن العراق في إطار النقاشات الجارية في أروقة المجلس.

فقد أعرب وزير الخارجية الأميركي كولن باول عن تفاؤله للتوصل إلى قرار جديد يهدف إلى تعبيد الطريق إلى تسليم السلطة للعراقيين بحلول 30 يونيو/ حزيران القادم.
من ناحيته، قال يوري فيدوتوف نائب وزير الخارجية الروسي إن مشروع القرار المعروض على مجلس الأمن جرى تعديله وتحسينه إلى حد كبير.
وقال فيدوتوف إن الصيغة الجديده  للمشروع تعكس اقتراحات روسيا وفرنسا والصين وألمانيا وبلدان أخرى في مجلس الأمن.
وأوضح وزير الخارجية البريطاني جاك سترو أن التوصية الجديدة في مشروع القرار الأميركي البريطاني المعروض على مجلس الأمن تعطي الحكومة العراقية المؤقتة سلطة كاملة تمكنها من التحكم بثروات البلاد.
وأكد سترو أنه في حال وجود خلافات بين الحكومة العراقية وقوات التحالف فإن الكلمة الأخيرة ستكون للعراقيين.
وتوقع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن يصوت أعضاء مجلس الأمن بالإجماع على مشروع القرار المعروض عليهم بشأن 
كما أكد زيباري حرص بلاده على أن يضمن مشروع القرار الذي يدرسه مجلس الأمن حاليا, عودة السيادة الكاملة للشعب والحكومة العراقيين, وأن يحدد مفهوم الحكومة العراقية الانتقالية للسيادة.
من جانبه حذر أية الله العظمى علي السيستاني مجلس الأمن من أي محاولة لإضفاء الشرعية على قانون إدارة الدولة العراقية المؤقت مشيرا إلى أن مثل هذه الخطوة تنذر بنتائج خطيرة.
وجاء ذلك في بيان وجهه الاثنين إلى الرئيس الحالي لمجلس الأمن اعتبر فيها المحاولات الجارية لإدراج القانون ضمن القرار الجديد بشأن العراق يعد أمرا مخالفا للقوانين ومرفوض من قبل معظم أبناء الشعب العراقي على حد قول البيان /انتهي/