ونقلت وكالات الانباء عن مصادر حكومية باكستانية بأن مهاجما انتحاريا فجر نفسه داخل المسجد في وقت صلاة الجمعة، حيث كان نحو ثلاثمائة شخص تقريباً يؤدون فريضة الصلاة، في حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وذكرت صحيفة الحياة اللندنية ان الانتحاري ادى صلاة الجمعة مع مصلين في المسجد الذي يقع قرب ثكنة للجيش ونقطة تفتيش عسكرية على مدخل المنطقة القبلية، ثم فجر نفسه لدى انتهاء الصلاة أمام باب المسجد الذي ازدحم بالمصلين المغادرين، وبينهم مسؤولون سياسيون سقط 15 منهم على الأقل إضافة إلى أكثر من 20 عنصراً أمنياً. وسوي المسجد المؤلف من ثلاث طبقات بالأرض، ما جعل عشرات من الأشخاص يدفنون تحت الأنقاض.
وأدان كل من الرئيس آصف زرداري ورئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني العملية الارهابية ووصفاها بانها عمل ارهابي جبان استهدف الابرياء.
ويعد التفجير الانتحاري أسوأ هجوم من قبل المسلحين منذ الشاحنة المفخخة التي فجرت امام فندق ماريوت في اسلام اباد واسفرت عن مقتل 73 شخصا.
وقالت تقارير ان مسلحي حركة طالبان قاموا بالهجوم الانتحاري ردا على العمليات العسكرية لتطهير مقاطعة خيبر من المسلحين./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٨ مارس ٢٠٠٩ - ١١:٠٢
قتل اكثر من سبعين شخصا وجرح العشرات في تفجير انتحاري استهدف مسجداً مكتظا بالمصلين في بلدة جمرود في منطقة خيبر القبلية شمال غرب باكستان.