ونقل موقع محيط الاخباري عن وزير الدولة السودانى للشؤون الخارجية السماني الوسيلة قوله : إن هناك تحركات عربية بشأن الاتفاق على عدم التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية، والعمل على بذل جهود كثيفة لإلغاء القرار الخاص باعتقال الرئيس البشير.
وأشار الوسيلة إلى توصيات الاجتماع الوزارى التشاورى الذى سترفع توصياته إلى القمة بأن تدعم السودان من جانب الزعماء العرب والجامعة العربية.
في غضون ذلك أكد مصطفى عثمان طه مستشار الرئيس السودانى، أن البشير يشارك فى قمة الدوحة باعتباره أحد الزعماء العرب الذين يجب عليهم التواجد لمناقشة القضايا العربية الشائكة المطروحة على القمة، ومنها القضايا السودانية الملحة التى طرحت نفسها والتى لا يصلح أحد غير البشير للدفاع عنها.
وأوضح طه أن السودان ليس عضوا بالمحكمة الجنائية الدولية، وبالتالي يجب أن يمارس الرئيس السودانى مهامه كرئيس دولة عضو بالجامعة العربية.
وقال: إن الانتفاضة الكبيرة التى بدأت من السودان وامتدت إلى الشارع العربى هى أكبر دليل على التضامن العربى، بالإضافة إلى المواقف الرسمية القوية التى صدرت عن العواصم العربية التى أكدت رفضها لهذا القرار، مشيرا إلى أنها لم تكن المرة الأولى التى يتحدى فيها البشير القرار الدولي، حيث زار ثلاث عواصم عربية، وهي : القاهرة وطرابلس وإسمره ، لافتاً إلى أن السودان تتوقع أن تترجم القمة المواقف العربية إلى قرار قوى لدعم السودان لرفض قرار المحكمة الجنائية الدولية.
وأوضح طه أن السودان لم تطلب عقد قمة استثنائية بالسودان، موضحاً أن بعض الزعماء العرب هم من بادروا بطلب الحضور إلى السودان، سواء أن تنتقل القمة كلها أم يأتوا فى شكل مجموعات، مؤكدا على أن السودان ترحب بزيارة أى من الزعماء العرب لها.
وأضاف: نحن لدينا مجلس يضع فى اعتباره مصلحة السودان وكذلك التخوفات الأمنية، كما أن الرئيس البشير لا يذهب إلى بلد إلا بناءً عن دعوة تلك البلد له، منوها إلى أن قطر أرسلت دعوتها مرتين للرئيس البشير لحضور قمة الدوحة، وقال: إن قطر تقوم بعمل مهم وهو إدارة الحوار من أجل إحلال السلام فى دارفور، وهو ما دعا الرئيس البشير للمشاركة فى القمة./انتهى/