أكد ممثل حركة 'الجهاد الإسلامي في لجان حوار القاهرة خالد البطش أن 15 قضية تم حلها من أصل 18 قضية في جولة الحوار الثانية.

وأوضح القيادي في حركة الجهاد الاسلامي في تصريح لصحيفة ''الاتحاد'' الإماراتية ان الفصائل لمست ''نية صادقة'' لدى قادة حركتي ''حماس'' و''فتح'' للتوصل الى اتفاق وانهاء الاختلاف وتحقيق المصالحة الوطنية مشيرا الى ان قدوم بنيامين نتنياهو وأفيغدور ليبرمان الى الحكم في الكيان الصهيوني يشكل ''عاملا اضافيا لتوحيد الفلسطينيين كما ان التغييرات العربية والإقليمية والدولية تدفع باتجاه الاتفاق''. 
 وقال البطش إن النقاط الخلافية المتبقية تتمثل في ''البرنامج السياسي للحكومة والنظام الانتخابي وخطة المرحلة الانتقالية الأمنية ووضع المعتقلين السياسيين، وهي التي فجرت اتفاق مكة من قبل". 
وأوضح أن تعليق الحوار توقف عند ''برنامج الحكومة السياسي للبحث عن حلول منطقية سواء عبر مشاورات الوفود ومرجعياتها أو مشاورات تجريها مصر مع دوليين كي يتم تشكيل حكومة توافق ترفع الحصار". 
واعتبر البطش أن حل المشكلة يكمن في أحد خيارين، ''أولهما أن تكون الحكومة بلا برنامج سياسي وأن يقتصر برنامجها على الجانبين الأمني والاقتصادي والإعداد للانتخابات القادمة. ثانياً، أن يكون نفس برنامج حكومة الوحدة الوطنية عام 2007 والذي توافق عليه جميع الفصائل وحظي بدعم عربي وعالمي". 
وقال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي ''لا نقبل بإجبار حركة حماس على برنامج سياسي لا تقبله، وبالمناسبة نحن في حركة الجهاد نرفض الالتزام بالاتفاقيات والقرارات السابقة الخاصة بمنظمة التحرير"./انتهى/