أكدت حركة حماس ان المطلوب من أية لجنة تحقيق دولية في الجرائم الصهيونية في قطاع غزة هو عدم المساواة بين المجرم والضحية.

وقال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فوزي برهوم في تصريح نشره المركز الفلسطيني للاعلام ان حماس "لا تمانع من قدوم أية لجنة تحقيق إلى غزة للتحقيق في جرائم الحرب الصهيونية التي ارتُكبت بحق أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، واستخدم فيها الاحتلال أسلحة القتل والدمار والأسلحة المحرمة دوليًّا لقتل المدنيين الفلسطينيين في البيوت والمدارس والمساجد، حتى يتم فضح قادة الاحتلال ومحاكمتهم كمجرمي حرب".
واضاف برهوم "إن ما قام به الشعب الفلسطيني والمقاومة خلال الحرب الصهيونية على القطاع يأتي في إطار الدفاع عن النفس من أجل حماية الشعب الفلسطيني والدفاع عن النساء والأطفال والشيوخ".
وأشار إلى أن الدفاع عن النفس أمر كفلته كافة الشرائع والقوانين الدولية، وأن هناك الكثير من الشعوب دافعت عن نفسها في مواجهة العدوان الذي استهدف أرضها ومقدراتها، وأن الأمثلة في التاريخ الأوروبي والإنساني كبيرة كـ"شارل ديغول" و"تشرشل" ومقاومة فيتنام والجزائر ومصر وغيرهم.
وحول مطالب الحركة من أي لجنة تحقيق تأتي إلى قطاع غزة، قال برهوم: "مطلوب من أي لجنة تحقيق أن تنصف الشعب الفلسطيني، وتوضح الحقيقة للعالم، وألاَّ تساوي بين ضحايا الإجرام الصهيوني والمجرمين الحقيقيين الذين دمروا البيوت فوق رؤوس ساكنيها، وحرقوا جثث الأطفال بالفوسفور الأبيض، وأعدموا المئات من النساء والأطفال بدم بارد تحت سمع وبصر العالم أجمع"./انتهى/