وذكرت قناة العالم الاخبارية ان حركة فتح اعلنت انها اوفدت كلا من عبد الله الافرنجي ومروان عبد الحميد الى غزة للقاء ممثلي حماس بهدف تعميق الحوار.
وقال الافرنجي للصحفيين فور وصوله الى غزة قادما من رام الله "إن الرئيس محمود عباس اوفده مع عبد الحميد الى غزة بهدف تعميق الحوار وخلق اجواء ايجابية قبيل حوار القاهرة".
وأضاف سنقوم بالاستماع الى كافة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة ومعاينة حجم الدمار واثاره وانعكاساته على المواطنين، موضحا أن الوفد سيطلع على الأوضاع في قطاع غزة عن كثب ومناقشة اعمار القطاع عقب العدوان الاسرائيلي.
وكان الكيان الصهيوني قد شن في 27 ديسمبر الماضي عدوانا عسكريا واسعا على غزة استمرت 22 يوما مخلفة أكثر من 7 آلاف شهيد وجريح.
وأشار الافرنجي الى أنه يسعى للعمل على إعادة الوحدة الوطنية عبر لقاء قادة في حركة حماس ومختلف الفصائل الفلسطينية للوصول إلى تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام الداخلي.
بدوره، أكد فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس في تصريح صحفي "إن هذا اللقاء بين وفد حركة فتح وحماس في غزة يأتي ضمن ترتيب مسبق بين الطرفين وفي إطار مواصلة اللقاءات السابقة بينهما واستكشاف المواقف وتذليل العقبات وتقريب وجهات النظر".
وأضاف "إن الزيارة تأتي تمهيدا للقاءات القادمة المزمع عقدها في القاهرة في نهاية هذا الشهر، وذلك من أجل تهيئة الأجواء أمام هذه اللقاءات المزمعة".
واعتبر برهوم "استمرار هذه اللقاءات خطوة صائبة، ولا بد من تعزيزها لكسر الجمود والجليد الذي حصل بين الحركتين"، مؤكداً ضرورة استمرارها والتقاط كل المؤشرات الايجابية والبناء عليها والمراكمة الايجابية على ما تم تأسيسه والاتفاق عليه في اللقاءات السابقة.
من جهته، قال اسماعيل رضوان القيادي في حماس انه "ليس واردا في اجندة حماس تشكيل اي حكومة يلتزم برنامجها السياسي بشروط (اللجنة الدولية) الرباعية او يعترف باسرائيل كدولة شرعية على ارض فلسطين".
واضاف "كلنا امل ان تهيئ الجولة القادمة من الحوارات الارضية المناسبة وان نجد مرونة بناءة وايجابية من الاخوة في حركة فتح للتوصل الى قواسم مشتركة في تحقيق الوحدة الوطنية"./انتهى/
تاريخ النشر: ٧ أبريل ٢٠٠٩ - ١٩:٣٦
اكدت مصادر فلسطينية ان ممثلين عن حركتي حماس وفتح سيعقدون اليوم الثلاثاء لقاء في مدينة غزة، تمهيدا لجولة جديدة من الحوار الفلسطيني من المؤمل عقدها نهاية الشهر الجاري في القاهرة.