أكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ان المواطن اللبناني سامي شهاب المعتقل لدى السلطات المصرية والذي اعتقل قبل شهر من الحرب الاسرائيلية على غزة هو عضو في حزب الله.

 وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن قناة المنار أن السيد حسن نصرالله وفي معرض رده على الاتهامات المصرية ضد حزب الله وضد سماحته شخصياً أوضح ان ما كان يقوم به المجاهد في حزب الله هو نقل الدعم اللوجيستي والسلاح الى المقاومة الفلسطينية, مؤكداً ان هذا الامر الوحيد الصحيح الذي لم يذكره المدعي العام في مصر في اتهاماته, لان في ذلك ادانة له ولمصر ومفخرة للمتهم واعتبر ان كل التهم افتراء ولا شيء منها صحيح وهدفها اثارة الشعب المصري ضد حزب الله.
 وواضح السيد نصرالله انه وبالاتهامات أرادوا تشويه صورة حزب الله الكبيرة جداً للشعب المصري الذي يكن الاحترام للمجاهدين, مؤكداً ان المطلوب تشويه صورة حزب الله وحماس لدى هذا الشعب, كما وانه يهدف الى تقديم أوراق اعتماد جديد لأميركا واسرائيل وتثبيت دور مصر الاقليمي.
 ولفت الامين العام لحزب الله الى ان الكثير من المعتقلين لدى السلطات المصرية ليس لهم اي علاقة بحزب الله, وان عدد الذين تعاون معهم المعتقل سامي قد يصل الى 10 معتبراً ان من يجب ان يدان اليوم هو النظام المصري وليس سامي وأشقاء سامي, فالنظام المصري لا يزال يحاصر قطاع غزة, ويدمر الأنفاق التي لا ينقل من خلالها أسلحة فقط بل مواد غذائية وأمور حياتية.
 ونفى سماحته نفياً قاطعاً اي نية لدى حزب الله باستهداف المصالح المصرية, كما وشدد على انه لا يريد العداء مع اي نظام عربي لاسياسياً ولا عسكرياً او امنياً وان حزب الله هو حزب لبناني قيادة وقاعدة وليس لديه فروع في اي مكان، وان مهمة الحزب هي حماية لبنان من الخطر الصهيوني الذي يهدد المنطقة باسرها.
 وفي موضوع نشر الفكر الشيعي اكد السيد نصرالله ان ذلك لازمة يجب أن نعتاد عليها, لأن بعض الأنظمة العربية في مواجهة حزب الله لا تملك أشياء أخرى تقولها.
 كما واكد السيد نصرالله كذلك انه ليس لحزب الله اي علاقة بما يجري في اليمن وليس في موقف مع الحوثيين او ضدهم.
 وفيما يخص البحرين نفى الامين العام لحزب الله اتهامات بعض الصحف في البحرين له بدعم شخصيات معارضة هناك.
 وفي الشأن اللبناني اكد سماحته ان الانتخابات النيابية المقبلة مهمة لأن أي مجلس نيابي لديه مهمة مجددة, مشيراً الى وجود اشخاص في لبنان وبعض من السياسيين والإعلاميين الذين وصفهم بـ"أهل الفتنة" لأنهم حاولوا أن يأخذوا شيئا مما قاله ليوقعوا فتنة بينه وبين رئيس الجمهورية.
 واسف السيد نصرالله لوجود أشخاص في لبنان لا يريدون أن تذهب الفتنة ولا يريدون الوفاق, معتبراً انهم يتهمون حزب الله بالتوتر بينما ما يظهر في المشهد الاقليمي يوضح المنطقة ولبنان الى أين ستذهب.
 وشدد سماحته على انه ليس هناك أي شيء مما كُتب أو حُلل وان الحزب على تواصل ولدينا الوقت والمعارضة بكل أطيافها ستواصل عملها ليكون هناك انتخابات هادئة ونزيهة تنتج أكثرية نيابية جديدة نأمل أن تكون من نصيب المعارضة./انتهى/