استشهد فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال في حادثين منفصلين بالضفة الغربية المحتلة.

وافادت وكاله مهر للانباء عن قناه الجزيره ان في حي رأس العين بمدينة نابلس شمالي الضفة, استشهد هاني قنديل (13 عاما) عندما فتح جنود إسرائيليون النار أثناء توغلهم في البلدة القديمة والأحياء المحيطة بها.
وفي قرية فجار قرب بيت لحم استشهد شاهر هاني طقاطقة (18 عاما) عندما أطلق الجنود الإسرائيليون النار على متظاهرين فلسطينيين كانوا يرشقونهم بالحجارة.
من ناحية ثانية أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال اعتقلت خمسة فلسطينيين خلال دهم صالة أفراح في حي أم الشرايط بمدينة رام الله وسط الضفة،
وقالت تلك المصادر إن بين المعتقلين العريس ويدعى رمزي براش وأربعة آخرين وهم من حركتي حماس وفتح.
وفي قرية الزاوية جنوبي مدينة نابلس أفادت مراسلة الجزيرة في فلسطين بأن عشرات الفلسطينيين أصيبوا بحالات اختناق جراء استنشاقهم غازا مسيلا للدموع أطلقه جنود الاحتلال على مسيرة سلمية نظمها الأهالي في اتجاه الأراضي التي تقوم قوات الاحتلال بجرفها لبناء الجدار العازل.
أما في قطاع غزة فقد هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أربعة منازل في بيت حانون شمالي قطاع غزة قرب الخط الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل كما اعتقلت عشرة فلسطينيين على حاجزي أبو هولي في دير البلح والمطاحن جنوبي قطاع غزة.
وسياسيا وافقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على المشاركة في اجتماع مرتقب بالقاهرة لكافة الفصائل الفلسطينية لبحث المقترحات المصرية بشأن إدارة قطاع غزة بعد انسحاب قوات الاحتلال منه.
ولكن ممثل الحركة في لبنان أسامة حمدان الذي أعلن هذا الموقف في لقاء مع الجزيرة أكد أن حماس ترفض أي شرط للانسحاب الإسرائيلي. 
وفي السياق ذاته أعلن راديو جيش الاحتلال وصحيفة هآرتس أن اللجنة المكلفة بتطبيق خطة شارون للانسحاب من غزة حددت نهاية سبتمبر/أيلول 2005 مهلة نهائية للانسحاب من غزة وإخلاء المستوطنين من هناك ضمن جدول زمني للانسحاب يتضمن إعطاء المستوطنين تعويضات.
وأوضحا أنه بدءا من الأول من سبتمبر/أيلول وحتى الخامس عشر منه سيدخل الجيش الإسرائيلي إلى غزة ويجلي المستوطنين الذين يرفضون المغادرة بالقوة.
وكانت الحكومة الإسرائيلية وافقت الأحد بغالبية 14 صوتا مقابل سبعة على خطة الانسحاب من قطاع غزة ومستوطناته الإحدى والعشرين على مراحل وكذلك تفكيك أربع مستوطنات في الضفة الغربية. لكن هذا القرار أرجأ تطبيق الخطة إلى مارس/آذار 2005 حيث سيكون على الحكومة الاجتماع مجددا لإعطاء موافقتها على كل مرحلة من مراحل الخطة./انتهي/