وقال مسؤول الاعلام المركزي في الجبهة الشعبية - القيادة العامة- انور رجا في حديث لقناة العالم الاخبارية الاثنين : "ان المسؤولية القومية والاسلامية تقتضي وقف حملات التعبئة والتحريضِ ضد حزب الله"، مشير الى ان حزب الله نأى بنفسه خلال مسيرته عن أيِ مسائل داخلية وعربية، وصب اهتمامه على مقاومة الكيانِ الاسرائيلي، ودعم نضال الشعب الفلسطيني ومقاومته.
واضاف : "ان ما يجري من حملات اعلامية مكثفة ضد اكثر من طرف عربي دليل واضح على التعتيم الموجه صوب الواقع المأساوي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني".
واعتبر قرار السلطات المصرية في اغلاق معبر رفح ومنع اسناد الشعب الفلسطيني اساءة لكل من يمد يد المساعدة سواء كانت هذه المساعدات تأتي من الدول الاسلامية أو غيرها من الدول الاوروبية كبريطانيا.
وقال رجا : "ان مصر قاطعت قمة الدوحة عقابا للاخيرة لمجرد انها عقدت قمة غزة"، مضيفا ان دعوة الامين العام لحزب الله لبنان السيد حسن نصرالله الى حراك سياسي يسند الشعب الفلسطيني اغضبت مصر حينها".
وتابع قائلا : "من مسؤولية الاعلام ان يعيد تسليط الضوء على مأساة الاعمار والابتزاز السياسي الذي يمارس ضد الشعب الفلسطيني من خلال الضغط عليه ومحاولة اركاعه واذلاله امام مخططات الاعداء البغيضة".
واعتبر الحملة الاعلامية الظالمة ضد حزب الله بانها تأتي لاعلان الاخير سياسيا وعمليا عن دعمه للشعب الفلسطيني وقضيته قائلا: ان مصر تعتبر كل من يدعم القضية الفلسطينية، حزب الله كان او ايران اعداء لها.
وقال: "ان مصر اذا كانت تتصور ان بامكانها تشويه صورة حزب الله وكل من يقف الى جانب القضية الفلسطينية فانها واهمة"، معتبرا ذلك انه يقوي الموقف الداعم للشعب الفلسطيني.
واستنكر رجا الاتهام الاخير الذي وجهته مصر لحزب الله، نافيا ان يكون لحزب الله نشاط عدائي ضد مصر.
وقال: "ان هناك محاولة بائسة لتهيئة اجواء ربما لاعمال عدائية تشن بهدف ممارسة الضغط على الطرف الفلسطيني اذا لم يخضع للحوار على الطريقة المصرية او الرباعية الدولية"، في اشارة الى دعوة احد الوزراء الصهاينة لاغتيال السيد حسن نصرالله./انتهى/
تاريخ النشر: ١٣ أبريل ٢٠٠٩ - ١٦:٠٧
اكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة - ان حزب الله يتعرض لحملة ظالمة ترمي الى النيل من دوره ومكانته ، منددة باستمرار اغلاق معبر رفح من قبل السلطات المصرية.