أقر المجلس الدستوري في الجزائر مساء أمس الاثنين انتخاب عبد العزيز بوتفليقة رئيسا للجزائر لولاية رئاسية ثالثة.

 وأوضح في بيان أن المجلس رفض 47 طعنا قدمت من مرشحي الانتخابات الرئاسية الآخرين اشتكوا مما وصفوه بتجاوزات.
 وأعلن المجلس الدستوري رسميا كما ذكرت الاذاعة البريطانية, إعادة انتخاب عبد العزيز بوتفليقة رئيسا للجزائر لولاية ثالثة بحصوله على 90.23% من الاصوات, موضحا ان نسبة المشاركة بلغت 74.56%.
 وقد حصل بوتفليقة على 13 مليونا و19 الفا و787 صوتا من اصل 14 مليونا و430 الفا و253 صوتا.
 وحلت لويزا حنون زعيمة حزب العمال في المرتبة الثانية بحصولها على 4,50% من الاصوات, وتلاها موسى تواتي رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية بحصوله على 4,2% ثم جهيد يونسي ومحمد السعيد وعلي فوزي رباعين.
 وبموجب الدستور, يقسم بوتفليقة اليمين في الاسبوع الذي يلي انتخابه" على ان يمارس مهامه مباشرة بعد ذلك.
 وكانت لويزة حنون من اوائل من تقدموا بالطعن أمام المجلس الدستوري وقالت إنها ترفض جملة وتفصيلا النتائج الرسمية التي أعلنتها وزارة الداخلية.
 واعتبرت حنون أن النسبة التي حصل عليها بوتفليقة لا تحدث سوى في "جمهوريات الموز" وقالت إن لديها أدلة تثبت"التزوير"./انتهى/