قال رئيس منظمة الحج والزيارة مصطفى خاكسار قهرودي ان المسؤولين السعوديين اعربوا عن اسفهم لتصرفات الاجهزة الامنية السعودية المسيئة للزوار الايرانيين.

وافادت وكالة مهر للانباء ان خاكسار قهرودي شرح برامج زيارته للسعودية قائلا : من اجل التحضير للتوقيع على مذكرة تفاهم بين ايران والسعودية بشأن موسم الحج للعام الحالي , فقد تشكلت مجموعات عمل تخصصية في ايران اعدت الاحتياجات والمقترحات وتم ارسالها الى السعودية.
واضاف : من خلال التنسيق تم زيارة السعودية وعقد اجتماع تمهيدي مع رئيس مؤسسة مطوفي الحجاج الايرانيين واعداد مسودة مذكرة التفاهم.
واشار قهرودي الى لقائه امس السبت مع وزير الحج السعودي , قائلا : لقاء يوم امس تضمن ثلاثة اقسام هامة , الاول خلافا للاعوام الماضية فان وزير الحج السعودي جاء شخصيا لاستقبال الوفد الايراني حيث ان هذا التصرف يحمل رسالة جيدة للارتقاء بمستوى الصداقة والعلاقة بين البلدين.
واوضح ان اللقاء بين وفدي البلدين تم في اجواء ودية للغاية , حيث اعرب الوفد الايراني عن شكره للبرامج والخدمات التي قدمتها السعودية العام الماضي , كما قدم مقترحات عامة بخصوص مسائل السكن والمواصلات والغذاء والشؤون الطبية وباقي القضايا المتعلقة بالحج.
واشارخاكسار قهرودي الى بعض النواقص في تنفيذ برامج العام الماضي , موضحا ان الجانبين اكدا على ضرورة مزيد من التنسيق لازالة هذه النواقص.
ودعا الى عدم اصدار تأشيرات حج خارج اطار الحصة المقررة لتلافي انعدام التنسيق , معربا عن امله في مزيد من التنسيق بين جميع الاجهزة التنفيذية في ايران والسعودية.
واشار رئيس منظمة الحج والزيارة الى عقد اجتماع خاص مع وزير الحج السعودي فؤاد الفارسي بعد اللقاء الرسمي , مضيفا تم في هذا الاجتماع الاعراب عن القلق تجاه التصرفات السيئة من قبل اعضاء هيئة الامر بالمعروف في البقيع مع الزائرين الايرانيين , والطلب بحل هذه المشكلة بشكل سريع.
واضاف قهرودي : ابلغت وزير الحج السعودي ان التصرفات السيئة مع الزائرين في المدينة ليس بصلاح وشأن السعودية , حيث اعرب وزير الحج السعودي عن اسفه لهذه التصرفات , موضحا ان هذه الاعمال ليست موضع تأييد الحكومة السعودية.
وتابع قائلا : ان وزير الحج السعودي وعد باتخاذ الاجراءات اللازمة فيما يتعلق بقلق ايران تجاه تصرفات السلطات السعودية.
وكان خاكسار قهرودي على رأس وفد من منظمة الحج والزيارة قد وصل في زيارة للسعودية يوم الخميس الماضي لاجراء محادثات مع المسؤولين السعوديين./انتهى/