وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن الجزيرة نت ان عضو الكتلة النيابية لحزب الله حسن فضل الله قال, ردا على تصريحات للأمين العام للأمم المتحدة, إن بان "يستنفر المؤسسة الدولية من أجل أمن إسرائيل ويلوذ بالصمت تجاه ما ارتكبه العدو من مجازر بحق اللبنانيين والفلسطينيين, ارتكب بعضها في مقار الأمم المتحدة, وغيرها من المجازر في عام 2006 على لبنان وفي العدوان الأخير على غزة".
وأدان فضل الله موقف الأمين العام للأمم المتحدة الذي يتعرّض فيه لحزب الله, وقال "للأسف الشديد نرى أن هذه المنظمة الدولية, وفي أحيان كثيرة, أمينها العام لا ينظر إلا بمنظار واحد إلى القضايا المرتبطة بصراعنا مع العدو الإسرائيلي, ولا يستطيع أن يحرّك ساكنا لمواجهة المجازر الإسرائيلية التي ارتكبت في الماضي والتي جدد نشاطها في غزة, بحيث إن الأمم المتحدة وأمينها العام لم يستطيعا اتخاذ موقف حازم في مواجهة الإرهاب والإجرام الإسرائيليين".
وكان بان كي مون اتهم حزب الله بأنه يعلن أجندة عمل وطنية, لكنه يتخطاها لما هو خارج الحدود اللبنانية, كما طالب الحزب بالتحوّل إلى حزب سياسي بلا ذراع عسكرية, وذلك في تقريره نصف السنوي الذي سلّمه الجمعة إلى مجلس الأمن حول تنفيذ القرار الدولي رقم 1559 الخاص بلبنان.
وقال فضل الله "عندما يتعلق الأمر بأمن العدو الإسرائيلي نرى أن المؤسسات الدولية تستنفر, لذلك نحن معنيون بإدانة هذا السلوك وهذا التصرّف غير المبرّر, سواء أكان من المؤسسة الدولية أو الناطقين باسمها الذين عليهم دائما أن يقوموا بدورهم تجاه قضايا الشعوب المظلومة والمضطهدة".
وتابع أن "حصار غزة مستمر, ومع ذلك لا نرى أن الأمين العام للأمم المتحدة يتخذ موقفا واضحا وجريئا لإدانة هذا السلوك الإسرائيلي, بينما يفتش عن أي قضية أخرى ليطلق بحقها موقفا معينا في هذا الاتجاه أو ذاك".
وكان الكيان الصهيوني قد شنّ عدوانا عسكريا على قطاع غزة في 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي استمر 22 يوماً, أسفر عن سقوط ما يزيد عن 1400 قتيل و5400 جريح, غالبيتهم من النساء والأطفال./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٦ أبريل ٢٠٠٩ - ١٤:٣١
اتهم حزب الله الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالصمت تجاه ما ترتكبه إسرائيل من مجازر بحق اللبنانيين والفلسطينيين, مؤكدا ان بان يستنفر المنظمة الدولية ويسخرها لخدمة أمن إسرائيل.