وقال الرئيس احمدي نجاد في معرض اجابته حول مؤتمر دوربان الثاني بجنيف : كنا نتوقع مشاركة اوباما في مؤتمر جنيف لان اهم مشاكل العالم في الوقت الحاضر هي العنصرية والتمييز العنصري , فالشعوب كانت تتوقع ان يكون اوباما حاضرا في هذا المؤتمر ويدين بصراحة العنصرية , فمؤتمر جنيف عقد من اجل مكافحة العنصرية وكان يجب على الجميع المشاركة فيه بشكل فعال. وتابع رئيس الجمهورية : في اوروبا يسيئون الى الانبياء ويعتبروها في اطار حرية التعبير والعقيدة , ولكني استغرب كيف لا يمكنهم تحمل وجهات نظر معارضيهم. وتساءل لمذا تدعم الدول الاوروبية وامريكا بشكل كامل الكيان الصهيوني , مضيفا : اذا كانت نسبة واحد بالالف من جرائم الكيان الصهيوني قد ارتكبتها دولة اخرى ضد اوروبا , فهل كان هذا هو ردود افعال الاوروبيين والامريكيين , ان الدول الغربية تقوم بدور متناقض فمن جهة تدعم جرائم الكيان الصهيوني ومن جهة اخرى تطلق شعار حقوق الانسان ضد معارضي الكيان الصهيوني. وحول الهولوكوست , تساءل رئيس الجمهورية اين وقعت هذه الحادثة؟ ولماذا يجب ان يدفع الشعب الفلسطيني ثمنها؟ ولماذا يريدون ان يحولوا حادثة تاريخية الى قضية مقدسة؟ ولا يمكن لاي شخص ان يجري تحقيقا حولها؟ واذا كانت قضية تاريخية فلماذ تشعر وسائل الاعلام الغربية بهذا القدر من الحساسية تجاهها ولا تريد البحث في هذه الموضوع؟. وطالب الرئيس احمدي نجاد باقرار الحقوق القانونية للشعب الفلسطيني , مضيفا : يجب ان يسمح للشعب الفلسطيني بممارسة حق تقرير مصيره , فالاعتراف بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني هو اساس حل المشاكل , وتجربة 60 عاما اثبتت ان التعامل المجحف واللاانساني في فلسطين لم يجدي نفعا , فجرائم الكيان الصهيوني في قتل سكان غزة وابادتهم كان خطأ فاحشا. وحول وضع روكسانا صابري قال رئيس الجمهورية : في ايران الجهاز القضائي مستقل عن الحكومة , وانا على ثقة بانه سيتم التعامل معها بشكل عادل وبامكانها الاستفادة من حقوقها , ثقوا انه لايضيع حق في ايران. واوضح الرئيس احمدي نجاد ان الجمهورية الاسلامية تنشد تحقيق السلام والصداقة والاحترام المتبادل والعدالة , مضيفا ان العلاقات بين ايران وامريكا رهن بقرار الادارة الامريكية , معربا عن امله في ان تعمل الادارة الامريكية الجديدة على اجراء تغييرات رئيسي في سياساتها , واعتبر ان سياسة امريكا ادت الى انتشار التطرف والارهاب في العالم./انتهى/
|