اكد مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي في اجتماع مجلس الحكام اليوم ضرورة انهاء زيارات المفتشين الى ايران خلال الاشهر المقبلة ودراسة النسبة الدقيقة لليورانيوم المخصب في ايران.

وافادت وكالة مهر للانباء ان مديرعام الوكالة الدولية للطاقة الذرية اوضح في كلمته في اجتماع مجلس الحكام ان الوكالة الدولية اجرت كشفا كاملا حول حجم النشاطات النووية الايرانية وعملية التخصيب الليزري لليورانيوم , مشيرا  ان ايران ابدت تعاونا جيدا مع الوكالة الدولية بعد توقيعها على البروتوكول الاضافي لمعاهدة حظر الانتشار النووي , وسمحت لمفتشي الوكالة بتفقد مختلف المواقع بحرية.
واكد انه بالرغم من ان ايران لم تعلق نشاطات تخصيب اليورانيوم بشكل شامل وواسع لحد الآن الا ان الوكالة الدولية حققت تقدما ملموسا في مجال تعليق تخصيب اليورانيوم في ايران.
واضاف البرادعي : نحن بحاجة الى معرفة دقيقة لحجم المساعي الايرانية لاستيراد وتصنيع واستخدام اجهزة الطرد المركزي , مشيرا الى ان المعلومات المقدمة من قبل ايران فيما يتعلق باجهزة الطرد المركزي P2 قد تم ذكرها في التقرير بعد الطلبات المتعددة للوكالة.
وتابع قائلا : نظرا لان قضية النشاطات النووية الايرانية استغرقت متابعتها من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية مدة عامين , فان الوقت قد حان لانهاء قضية دراسة النشاطات النووية الايرانية خلال الاشهر المقبلة باسرع وقت ممكن , وان المسألة الوحيدة القابلة للمتابعة هي نسبة اليورانيوم المخصب في ايران./انتهى/