ونقلت رويترز عن وزير الداخلية بشير اتالاي قوله انه تم القبض على ثمانية أشخاص مضيفا أن الادلة الاولية تشير الى ان الهجوم ثأر عائلي مستبعدا تورط متمردي حزب العمال الكردستاني الانفصالي.
وصرح في مؤتمر صحفي "ظل المدعي العام يعمل طول الليل واستمع الى أقوال الشهود, ألقي القبض على ثمانية أشخاص وصوردت أسلحتهم, يمكن القول ان هذا حادث ثأر بين عائلتين."
وأضاف أن 44 قتلوا في الهجوم بينهم 16 امرأة وستة أطفال.
وقالت محطات تلفزيونية ان القرية التي وقع فيها الهجوم شهدت حوادث ثأر خلال السنوات القليلة الماضية.
وذكر أتالاي أن هناك اسم عائلة مشترك بين المحتجزين والقتلى مما يعني أن الحادث نتيجة عنف داخل العشيرة الواحدة.
وقال أحمد فرحات أوزين نائب حاكم اقليم ماردين في مكالمة هاتفية ان المهاجمين داهموا منزلا في قرية بيلج قرب سلطانكوي على بعد نحو 20 كيلومترا من ماردين وألقوا قنابل وفتحوا النار على ضيوف الحفل.
وقالت شاهدة طلبت عدم نشر اسمها وتبلغ من العمر 20 عاما "كان عددهم قليلا واقتحموا المنزل وأمطروا المكان بالرصاص مصيبين الرجال والنساء على السواء وكانوا ملثمين."
ولاذ المهاجمون بالفرار من المنطقة المنعزلة الواقعة على حدود تركيا مع سوريا قبل ان يحاصر جنود القرية ويقطعوا الطريق المؤدي اليها, وقالت السلطات ان عاصفة رملية تعيق ملاحقة المهاجمين.
وقالت وسائل اعلام محلية ان عائلتي العريس والعروس تضمان أعضاء من (حراس القرى) وهي ميليشيا مسلحة تساندها الدولة تم تشكيلها لمحاربة المسلحين الاكراد الانفصاليين وتقديم المعلومات في جنوب شرق تركيا./انتهى/
تاريخ النشر: ٥ مايو ٢٠٠٩ - ١٦:٠٤
اعلن وزير الداخلية التركي ان مهاجمين ملثمين ومسلحين ببنادق وقنابل هاجموا حفل زفاف في جنوب شرق تركيا الذي تقطنه أغلبية كردية مما أسفر عن مقتل 44 بينهم الكثير من النساء والاطفال.