وقال لافروف امام مئة خبير اجتمعوا في معهد "كارنيجي اندومينت فور انترناشونال بيس" في واشنطن ان "الخطط التي وضعتها الادارة الاميركية السابقة اضرت كثيرا بالمصالح الامنية لروسيا" حسبما اوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
واضاف "في حال طبقت هذه الخطط فكانت ستؤدي بالتأكيد الى رد من قبلنا".
واشار الى مشروع نشر الدرع الصاروخية المضادة للصواريخ في اوروبا الشرقية والموجه ضد ايران وتوسع الحلف الاطلسي الى دول اوروبا الشرقية الذي وصفه بانه "محموم" و"غير مبرر" وكذلك اشار الى الاجراءات التي اتخذها الحلف الاطلسي بعد ازمة جورجيا في اب/اغسطس الماضي.
واوضح لافروف "اذا كنا جادين في ضرورة الانطلاق مجددا فيتوجب علينا ان نتخلص من الاعمال المؤذية الموروثة خلال السنوات الماضية".
وردا على سؤال حول مشروع بيع مقاتلات روسية لايران الذي انتقدته واشنطن، اشار لافروف الى ان السلاح الروسي الذي بيع لايران "لم يستعمل قط ضد اي بلد اخر" خلافا للتجهيزات العسكرية الاميركية التي باعتها ادارة بوش الى حليفها الجورجي الرئيس ميخائيل ساكاشفيلي بالرغم من احتجاجات موسكو.
وكشف وزير الخارجية الروسي الذي كانت علاقته مع وزيرة الخارجية الاميركية السابقة كوندوليزا رايس متوترة ان الاخيرة وعدته شخصيا بان هذه الاسلحة لن تستعمل ضد روسيا.
وقال ايضا "قال نظراؤنا الاميركيون ان ساكاشفيلي لان يستعمل ابدا القوة وفي حال فعل ذلك فهو سينسى الحلف الاطلسي. كي اكون شفافا كليا، هذا ما قالته لي السيدة رايس".
واوضح انه ذكر رايس بهذا الحديث بعد الهجوم العسكري الروسي في آب/اغسطس 2008 في اوسيتيا الجنوبية ردا على عملية عسكرية قام بها الرئيس الجورجي في محاولة للسيطرة على هذه المنطقة الانفصالية. وقال "لم يكن هناك من رد"./انتهى/