حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية من مخططات صهيونية ترمي إلى تهويد مدينة الخليل ودعم المغتصبين الصهاينة من قِبَل حكومة الاحتلال.

ونقلت وكالة مهر للانباء عن المركز الفلسطيني للاعلام ان حركة حماس اعتبرت  على لسان القيادي في الحركة فازع صوافطة أن سماح الكيان الصهيوني لنشطاء متطرفين من اليمين الصهيوني بالتجول في قلب المدينة هو استفزازٌ واضحٌ يهدف إلى تهيئة الأجواء لتعزيز المخططات الاغتصابية؛ تمهيدًا لتحويل البلدة القديمة في الخليل إلى حي يهودي، والسيطرة على منطقة الحرم الإبراهيمي الشريف.
وأكدت "حماس" أن هذه الخطوة الصهيونية التصعيدية التي يقف على رأسها وزير الحرب الصهيوني تعدُّ حلقةً من حلقات المخطط الصهيوني لزيادة "الاستيطان" في الضفة الغربية وابتلاع ما تبقَّى من أراضيها، وزيادة عدد المغتصبات في مدنها وأرجائها"، محذرةً من نوايا الاحتلال الصهيوني فرض وقائع جديدة على الأرض في القدس والضفة الغربية والأغوار؛ حيث بدأت حكومة الاحتلال إجراءات بناء مغتصبة جديدة في منطقة البقيعة في الأغوار الشمالية.
وأوضحت أن توقيت الإعلان عن بناء هذه المغتصبة وتوسيعها مع بدء زيارة رئيس حكومة الكيان الصهيوني الولايات المتحدة؛ هو رسالة صهيونية للعالم أجمع -وعلى رأسه أمريكا- أن هذا الكيان لا يؤمن إلا بالتوسع ومصادرة الأراضي، وأنه لا يعطي اعتبارًا لمطالب أمريكا والعالم بتجميد المخططات الاغتصابية، وإعطاء الفرصة للسلام المزعوم.
ودعت "حماس" جماهير الشعب الفلسطيني في الخليل إلى التصدي للمغتصبين وعدم السماح لهم بالعربدة في شوارع المدينة، كما طالبت الجماهير في الضفة والقدس بالتصدي لمخططات الاحتلال الهادفة إلى مصادرة الأرض وتعزيز الاحتلال واقتلاع الفلسطينيين من أرضهم.
وطالبت حركة حماس كذلك الفصائل الفلسطينية بالتوحُّد على برنامج المقاومة لمواجهة مخاطر هذه المخططات الصهيونية التي لا يمكن مواجهتها إلا من خلال الوحدة والمقاومة./انتهى/