وافاد مراسل وكالة مهر للأنباء أن منوجهر متكي عقد ظهر اليوم الثلاثاء مؤتمرا صحفيا مشتركا مع نظيره العراقي هوشيار زيباري عقب محادثات اجراها الوزيران اليوم في طهران .
وأوضح متكي ان محادثاته مع زيباري اليوم تناولت العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والتعاون الدولي ومستجدات الأوضاع في الاشهر الاخيرة .
وأكد متكي دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية اللا محدود لحكومة العراق القانونية والمنتخبة , معربا عن ارتياحه للتحسن الملحوظ الحاصل في ادارة البلد في مختلف المجالات التي تفوض فيها ادارة الأمور لحكومة العراق القانونية , بما في ذلك المجال الأمني .
ولفت وزير الخارجية الى أن أعداء المنطقة اللدودين يثيرون العناصر الإرهابية والمتطرفة من اجل تحقيق أهداف مغرضة مستهدفين بذلك استقرار دول المنطقة , مؤكدا ان هذه الأعمال تنبئ عن خطط شيطانية خفية .
وتطرق الى الاعمال الارهابية في الكاظمية وديالى التي راح ضحيتها عدد من المواطنين الايرانيين , موضحا بأنه طلب من نظيره العراقي خلال المحادثات العمل بجد للقبض على مرتكبي هذه الاعمال الارهابية ومعاقبتهم .
ووصف العلاقات بين ايران والعراق بأنها تسير في الاتجاه الصحيح وان الجانبين متفقان على متابعة هذا المسار بجدية أكبر .
وأشار متكي الى الاعتقال غير القانوني الذي قامت به العناصر التابعة للادارة الامريكية السابقة لدبلوماسيي الجمهورية الاسلامية الايرانية في اربيل , لافتا الى انه طلب من الجانب العراقي خلال هذه المحادثات بذل كل ما في وسعهم من اجل الإفراج عن هؤلاء الدبلوماسيين الايرانيين واعادتهم الى ارض الوطن .
وفي سؤال عن وجهة نظر متكي حول المحادثات الاخيرة بين الرئيس الامريكي باراك اوباما ومسؤولين صهاينة, التي أكدت على تحديد سقف زمني للمحادثات مع ايران , قال متكي "ان اوباما ومنذ توليه الرئاسة في امريكا طرح وجهات نظر وأفكار , ونحن لاحظنا تغييرا في خطاب اوباما قياسا بخطاب الادارة الامريكية السابقة ".
وأشار وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الى انه يمكن التحدث عن بعض الأمل بأن تلقى التصريحات المعلنة طريقها الى التطبيق , موضحا بأنه يأمل بحصول تغيير في التخطيط والتنفيذ قياسا بالادارة الامريكية السابقة في مجال تطبيق التصريحات بشأن موضوع نزع الأسلحة النووية باعتبارها قضية هامة في العالم وقضية افغانستان وسائر المجالات الاخرى ./انتهى/
تاريخ النشر: ١٩ مايو ٢٠٠٩ - ١٨:٥٩
أكد وزير الخارجية منوجهر متكي أن أعداء المنطقة اللدودين يثيرون العناصر الإرهابية والمتطرفة من اجل تحقيق أهداف مغرضة مستهدفين بذلك استقرار دول المنطقة.