ونقلت وكالة مهر للانباء عن المركز الفلسطيني للاعلام ان الناطق باسم حركة حماس في المنطقة الوسطى يوسف فرحات صرح قائلا "إن هذه التصريحات التي يطلقها هذا المجرم هي تصريحات قديمة، وهذه التصريحات تأتي في ظل الهجمة المسعورة التي تشنها قوات الاحتلال على مدينة القدس المحتلة وعلى المسجد الأقصى المبارك".
وأوضح فرحات أن تجديد نتنياهو لهذه التصريحات يأتي من باب الضغط على العرب من أجل تغيير بنود المبادرة العربية وتعديلها والعمل على إلغاء كل ما يتعلق بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم التي هُجِّروا منها عنوة، مضيفًا: "هذا لن تقبله حركة "حماس" على الإطلاق باعتبار أن حق العودة حقٌّ مقدسٌ ولا يمكن التنازل عنه أو التفريط به، وكذلك لن تقبل الحركة توطين اللاجئين في البلدان التي يعيشون فيها مؤقتًا".
وبين فرحات أن حكومة الاحتلال برئاسة نتنياهو هي حكومة حرب، حيث قال: "منذ اليوم الأول الذي تولى فيه نتنياهو الحكم بدأ بإطلاق التهديدات بضرب قطاع غزة، وأنه سيشن حربًا جديدةً على القطاع".
وشدد فرحات على "أنه لن يأتي اليوم الذي تتخلى فيه حركة "حماس" عن المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني"، مضيفًا أن "كافة الخيارات مفتوحة لدى كتائب "القسام" وللمقاومة الفلسطينية، على اعتبار أن المقاومة أسلوبٌ مشروعٌ كفلته القوانين السماوية والأرضية طالما أننا شعب يرزح تحت الاحتلال، وأن حركة "حماس" سترد بكل قوة على أيِّ اعتداءٍ صهيونيٍّ، وستبقى الحامية لشعبنا الفلسطيني".
وبخصوص تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن الحديث عن إقامة دولتين وإلغاء حق العودة؛ قال الناطق باسم حركة حماس: "أوباما لم يختلف عن سابقيه، فهو الآن يحاول أن يقدم نفسه كصورة مشرقة للدول العربية وأنه يمتلك الحلَّ السحريَّ للقضية الفلسطينية، وبالتالي هو الآخر يمهد للعرب بضرورة الموافقة على التخلي عن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين وإلغاء هذا الحق مطلقا"، مبينًا أن الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات لا يمكن أن يفرط في حق عودته إلى أرضه التي هُجِّر منها تحت تهديد صلاح العصابات الصهيونية المجرمة، وقال: "على الرغم من المجازر التي نفذتها عصابات الاحتلال إبان النكبات المتتالية على شعبنا الفلسطيني، إلا أننا لن ننسى، ولن نتراجع أبدًا عن حق العودة، فهو حقٌّ مقدسٌ ولا يمكن التنازل عنه"./انتهى/
وبخصوص تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن الحديث عن إقامة دولتين وإلغاء حق العودة؛ قال الناطق باسم حركة حماس: "أوباما لم يختلف عن سابقيه، فهو الآن يحاول أن يقدم نفسه كصورة مشرقة للدول العربية وأنه يمتلك الحلَّ السحريَّ للقضية الفلسطينية، وبالتالي هو الآخر يمهد للعرب بضرورة الموافقة على التخلي عن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين وإلغاء هذا الحق مطلقا"، مبينًا أن الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات لا يمكن أن يفرط في حق عودته إلى أرضه التي هُجِّر منها تحت تهديد صلاح العصابات الصهيونية المجرمة، وقال: "على الرغم من المجازر التي نفذتها عصابات الاحتلال إبان النكبات المتتالية على شعبنا الفلسطيني، إلا أننا لن ننسى، ولن نتراجع أبدًا عن حق العودة، فهو حقٌّ مقدسٌ ولا يمكن التنازل عنه"./انتهى/