أكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فوزي برهوم أن الزيارة المرتقبة لمحمود عباس إلى واشنطن, لن تكون إلا مدخلا لمزيد من التنازلات عن الحقوق والثوابت الفلسطينية.

 وذكر موقع فلسطين اليوم ان برهوم قال في تصريح صحفي الاثنين, "لا نعّول كثيراً على لقاء أبو مازن بالرئيس الأمريكي أوباما سوى المزيد من الضغط على أبو مازن من قبل الإدارة الأمريكية لتقديم التنازلات على حساب حقوق وثوابت واستحقاقات شعبنا, ولاسيما أن أبو مازن ما زال يستكمل مشوار الاستجداء والرهانات الخاسرة على الإدارة الأمريكية والعدو الصهيوني".
 وأشار برهوم إلى أن "حماس" لن تلتزم بأي اتفاقية يوقعها محمود عباس بسبب نهاية ولايته الرئاسية, وقال: "نحن نعتبر أن أبو مازن أضعف من أن يحقق أي انجازات لشعبنا الفلسطيني وتحديداً أن ولايته قد انتهت ولم يعد يمثل شعبنا, ولن تلزمنا أي من اتفاقياته مع أي طرفٍ في العالم؛ وهناك انقسام عليه في داخل حركة "فتح", والانقسام الفلسطيني ما زال قائما وأبو مازن لم يقدم الحد الأدنى لإنهائه وتوحيد الصف الفلسطيني بل على العكس تماماً ما زال يضع العراقيل والعقبات في طريق الحوار مما يعزز استمرار هذا الانقسام, وأيضاً الاحتلال الصهيوني ما زال يعربد ويحاصر قطاع غزة بالكامل ويحتل الضفة الغربية وينهب أراضي القدس ويعمل على تهويدها في إطار قيام دولة يهودية عنصرية متطرفة على أنقاض حقوق شعبنا".
 وأضاف برهوم: "الإدارة الأمريكية والرئيس أوباما لم يقدما إلى شعبنا سوى المزيد من التمنيات التي لم ترتق إلى أي من الخطوات العملية والفعلية على الأرض للجم العدوان وإحقاق الحق الفلسطيني وإنهاء الاستيطان وفك الحصار, وفي ظل كل هذه الأجواء لا نعتقد أن أبو مازن سيقدم شيء لصالح القضية الفلسطينية بل سيستمر في سياسة التعاطي مع المشاريع الصهيوأمريكية التي دمرت الشعب الفلسطيني"./انتهى/