وافادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن الجزيرة نت ان هنية قال عقب اجتماعه في غزة بوفد قافلة الأمل الأوروبية إن المقدمات السياسية قبل لقاء أوباما ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ليست مبشرة.
وأوضح هنية "إن هناك مقدمات سياسية في المنطقة لا تبشر بالخير", حيث تحاول إسرائيل انتزاع اعتراف فلسطيني وعربي وإسلامي بيهودية الدولة والقدس عاصمة موحدة لإسرائيل وإسقاط حق العودة واستمرار الاستيطان.
وأضاف أن تبني الإدارة الأميركية لهذه السياسيات "يعني السقوط مجددا في متاهات التسوية واللقاءات دون أن يشعر الشعب الفلسطيني بحدوث تغيير جدي", مؤكدا التمسك بالحقوق والثوابت الفلسطينية, في حدها الأدنى بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة".
من جهة أخرى أبدي هنية "استعداد الشعب الفلسطيني والفصائل", لإبرام تهدئة "متبادلة وشاملة ومتزامنة" مع إسرائيل في قطاع غزة.
وعن الحوار الوطني الفلسطيني في مصر, قال هنية إن جولات الحوار المتتالية "قطعت شوطا لا بأس به", لكنه قال إن هناك قضيتين تحولان دون التوصل لاتفاق, هما التدخل والضغوط الخارجية التي يجب وقفها وعدم السماح بها, والثانية محاولة تصوير أن المشكلة فقط في قطاع غزة وليس معالجة الأمر في الضفة الغربية والقطاع.
وجاءت تصريحات هنية عشية اجتماع الرئيس الفلسطيني مع الرئيس الأميركي الأربعاء في واشنطن في الاجتماع الأول بينهما منذ تولي أوباما منصبه.
وقد رحب هنية بقافلة الأمل الأوروبية ووصفها بأنها تعبر عن "الصوت الدولي الحر المطالب برفع الحصار ووقف الظلم عن الشعب الفلسطيني وتمكينه من نيل حقوقه ودولته".
من جانبه عبر وفد قافلة الأمل الأوروبية في بيان عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني واحترامهم لنتائج الانتخابات وما أفرزته في إشارة إلى فوز حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأضاف البيان أن أعضاء الوفد عبروا عن استيائهم من وضع بعض الدول الأوروبية حركة حماس على قائمة المنظمات الإرهابية وأكدوا أنهم يناضلون ويعملون من أجل شطبها.
كما دان الوفد ممارسات الاحتلال وجرائمه ضد أهالي غزة وخاصة ما تخلل الحرب الأخيرة والحصار./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٧ مايو ٢٠٠٩ - ١٨:٥٥
حذر رئيس الحكومة الفلسطينية المنتخبة إسماعيل هنية إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما من تبني سياسات الحكومة الإسرائيلية, معتبرا أن ذلك سيؤدي إلى الانزلاق في متاهات لا تؤدي إلى تغيير.