وأفاد مراسل وكالة مهر للانباء في زاهدان، انه بعد بروز بعض التوتر في نقاط من مدينة زاهدان إثر انتشار شائعة بتعرض امام جمعة اهل السنة لمضايقات، اجرت قناة هامون التلفزيونية المحلية، حوارات مع كل من ممثل الولي الفقيه في محافظة سيستان وبلوجستان، وامام جمعة اهل السنة في مسجد مكي بمدينة زاهدان، دعوا فيها الاهالي سواء من السنة والشيعة الى الحفاظ على الوحدة، حيث ادى بث هذه المقابلات والنداءات الى انحسار التوتر وعودة الهدوء على صعيد المدينة.
وقال آية الله عباس علي سليماني ممثل الولي الفقيه في المحافظة وامام جمعة زاهدان، في الحوار الذي اجرته معه قناة هامون التلفزيونية المحلية، ان وحدة وتضامن اهالي هذه المحافظة وتواصلهم وترابطهم كان دوما يجسد الصداقة والاخوة وكانت تضرب به الامثال، وكما احبط هذا التضامن والوحدة الى الان دسائس الاعداء، فالان ايضا يتصدى الاهالي لتحريضات العدو واحابيله.
واضاف انه بوقوع حادث التفجير في مسجد الامام علي بن ابي طالب عليه السلام بزاهدان، فأن علماء الدين والمفكرين ومختلف شرائح اهالي السنة أبدوا مواساتهم وحزنهم خلال مشاركتهم في مراسم تشييع وتأبين شهداء هذا الحادث، معلنين وحدتهم وتضامنهم، وقد أدى اعلانهم لبراءتهم واستنكارهم لهذه الجريمة، ان يتعرض هؤلاء العلماء والمفكرون للتهديدات من قبل الجماعات الارهابية وعملاء الاستكبار.
وصرح آية الله سليماني ان اهم مؤامرة يتابعها الاعداء اليوم تتمثل في استهداف الامن الاجتماعي، ولابد من ان نتصدى بكل وعي ويقظة للعناصر المثيرة للتوتر، داعيا عامة الاهالي الى تجنب ما يثيره عملاء الاستكبار وسائر اعداء النظام الاسلامي من توتير للاجواء، بل يسعوا لإرساء الامن والهدوء في المجتمع من خلال تمسكهم بالاخوة والتضامن، من اجل عدم المساس بالسمعة الطيبة للمحافظة.
وفي حوار آخر، قال امام جمعة اهل السنة في مسجد مكي بزاهدان، ان ما نقل بشأني من شائعة، انما هو كذب، ولم تبرز لي اية مشكلة، مضيفا انني الان اتمتع بكامل الامن والهدوء، وادعوكم ايها الاهالي وخاصة الشباب ان تحافظوا على الامن والهدوء، مؤكدا على اهمية الامن بالنسبة لمحافظة سيستان وبلوجستان، حيث دعا الى عدم السماح للافراد المغرضين والانتهازيين بإثارة مشاعر وعواطف الاهالي الطيبين في المحافظة.
كما دعا مولوي عبدالحميد اسماعيل زهي اهالي المحافظة الى التعاون مع قوى الامن الداخلي والقوات النظامية من اجل الحفاظ على امن المجتمع.
وافاد مراسل وكالة مهر للانباء من زاهدان، انه إثر انتشار بعض الشائعات الكاذبة من قبل افراد مغرضين وانتهازيين برزت توترات في نقاط من المدينة رافقها إخلال بالنظم العام وتخريب بعض الممتلكات العامة والخاصة، وأدى تدخل قوى الامن ونداءات علماء الدين من الشيعة والسنة والمسؤولين، الى عودة الهدوء واستتباب الامن في المدينة والتصدي للمخلين بالامن./انتهى/
تاريخ النشر: ١ يونيو ٢٠٠٩ - ١٢:١٩
دعا كل من ممثل الولي الفقيه في محافظة سيستان وبلوجستان، وامام جمعة اهل السنة في مدينة زاهدان اهالي المحافظة سواء من السنة او الشيعة الى الحفاظ على الوحدة، محذرين من ان الاعداء استهدفوا الامن الاجتماعي.