وافاد مراسل وكالة مهر للانباء في زاهدان، ان آية الله عباس علي سليماني ممثل الولي الفقيه في محافظة سيستان وبلوجستان ومولوي عبدالحميد اسماعيل زهي امام جمعة اهل السنة في مسجد مكي بزاهدان، نبها خلال مقابلة مشتركة بثتها قناة هامون المحلية، اهالي المحافظة بوجود مؤامرة تهدف لإيجاد الخلافات بين السنة والشيعة، داعيين الاهالي الى الحفاظ على هدوئهم.
وأعرب آية الله عباس علي سليماني عن تقديره للاهالي والمسؤولين المدنيين والاجهزة الامنية والشرطة لمساهمتهم في إستتباب الامن وحفظ الهدوء، مضيفا انه انكشفت الايادي الخفية والعلنية للعناصر المرتبطة بالاستكبار العالمي للأخلال بالامن العام ووحدة المسلمين.
وأكد آية الله سليماني ان الاهالي المسلمين الموحدين من اهل السنة والشيعة كانوا متحدين على مر التاريخ، وكانوا متعايشين ومتنعمين على بساط واحد، مصرحا ليعلم الاستكبار العالمي والمتآمرين ضد الدين، ان الشعب الايراني وخاصة اهالي سيستان وبلوجستان يتحلون بالوعي واليقظة، ولن ينجروا الى مؤامرات الاعداء.
كما اعلن امام جمعة مسجد مكي لاهل السنة في زاهدان، ان اي قوة لا يمكنها ان تبث الفرقة بين المسلمين في ايران، وخاصة الاهالي المؤمنين في سيستان وبلوجستان، مؤكدا اننا اهالي سيستان وبلوجستان وبسبب القرابة والتلاحم على مر التاريخ، عشنا جنبا الى جنب، وكنا شركاء لبعضنا بعضا في الافراح والاتراح.
من جانب آخر أكد جلال سياح مساعد محافظ سيستان وبلوجستان في الشؤون الامنية، انه تم الى لان القاء القبض على بعض العناصر المحرضة والمخلين بالامن والنظم العام، من قبل الاجهزة الامنية والشرطة، مضيفا ان الامن والهدوء مستتب حاليا في مدينة زاهدان، حيث يمارس الاهالي نشاطاتهم اليومية الاعتيادية.
يذكر ان عملية تفجير ارهابية وقعت الخميس الماضي في مسجد علي بن ابي طالب بمدينة زاهدان، عندما كان المصلون في الركعة الاولى من صلاة المغرب، سقط على اثرها 25 شهيدا فيما اصيب اكثر من 125 آخرون بجراح./انتهى/
تاريخ النشر: ٣ يونيو ٢٠٠٩ - ١٠:٤٠
أكد اماما جمعة مدينة زاهدان انه لا يمكن لأي قوة ان تفرق بين اهالي محافظة سيستان وبلوجستان، منبهين اهالي المحافظة بوجود مؤامرة مخطط لها تهدف لإثارة الخلافات بين الشيعة والسنة.