وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن المركز الفلسطيني للإعلام ان مشير المصري القيادي في "حماس", أكد خلال كلمةٍ ألقاها في المسيرة الجماهيرية الضخمة التي دعت إليها الحركة بعد صلاة المغرب أمس الخميس, أن "يد العدالة ستطال رئيس السلطة منتهي الولاية محمود عباس ورئيس وزرائه المجرم سلام فياض, وأنهما لن يفلتا من يد كتائب (القسام)".
ورفض المصري سير حركته في جلسات الحوار الفلسطيني بقوله: "لن نقبل بالحوار الفلسطيني في القاهرة في الوقت الذي يقتلوننا فيه؛ فهناك استباحة للدماء, ويجب توقف كل هذه المهازل".
وأوضح أن حركة "حماس" وأبناءها في الضفة الغربية ستتعامل من اليوم ولاحقًا مع الأجهزة الأمنية كقوات احتلال, وستقاومها بكل الطرق باعتبارها أجهزة تنفذ سياسات الاحتلال الصهيوني من اختطافات وإعدام وتصفية.
وبعث القيادي في الحركة التحية إلى أهالي الضفة الغربية, ودعاهم إلى الصمود في وجه الاحتلال الصهيوني وأعوانه, مبينًا أن "أجهزة عباس العميلة في الضفة الغربية عاثت في الأرض فسادًا, ويجب إلجامها بكل الوسائل".
وشدد على أن "تلك الأجهزة العميلة تنفذ أجندات صهيونية أمريكية من خلال ملاحقة المقاومين والمطارَدين من قِبل قوات الاحتلال وإعدامهم بدم بارد, بعد أن فشل العدو الصهيوني بكل مخططاته في الوصول إلى هؤلاء المجاهدين".
وأضاف أن "رئيس السلطة منتهي الولاية ومعه قادة الأجهزة الأمنية تجاوزوا كافة الخطوط الحمراء بتصفيتهم المجاهدين الذين أوجعوا الاحتلال الصهيوني بالعمليات البطولية النوعية".
وقال المصري وسط الجماهير الحاشدة: "إن لحظة المواجهة مع الأجهزة الأمنية قادمة", داعيًا جميع الشرفاء إلى التمترس خلف موقف وطني موحد في وجه العملاء وأعوان الاحتلال, وإلى انتفاضة في وجه عباس وأتباعه المجرمين.
وأشار إلى أن عباس يواصل إهانة الشعب الفلسطيني؛ فهو يحاصر الشعب الفلسطيني في قطاع غزة مع الاحتلال, ويقوم في نفس الوقت بتصفية المقاومة والمجاهدين في الضفة الغربية برعاية رسمية من الصهاينة.
وحمَّل حركة "فتح" مسؤولية إضافية؛ لأنها شكرت الأجهزة الأمنية التي أعدمت أبناء "القسام" في قلقيلية على لسان الزعارير وحسين الشيخ, واعتبر هذا الشكر دعوة إلى استباحة دماء أبناء حركة "حماس" في الضفة الغربية./انتهى/
تاريخ النشر: ٥ يونيو ٢٠٠٩ - ١١:١٦
أكدت حركة حماس أنها ستتعامل مع الأجهزة الأمنية لسلطة محمود عباس كقوات احتلال, وستقاومها بكل الطرق باعتبارها أجهزة تنفذ سياسات الاحتلال الصهيوني من اختطافات وإعدام وتصفية.