وأفادت وكالة مهر للأنباء أن السيد حسن نصرالله أعتبر في إطلالة تلفزيونية عبر قناة المنار مساء أمس, أن هناك فرصة لقيام الدولة القوية العادلة, داعياً الفريق الآخر إلى التعبير عن نفسه من خلال المصارحة والصدق والمكاشفة.
وشدد نصرالله على أن اللبنانيين أثبتوا قدرتهم على حفظ الأمن والسلم الأهلي والتنافس الانتخابي من دون المس بمقومات الأمن والاستقرار, مؤكداً أن الانتخابات برغم أهميتها ليست إلا محطة في خدمة المشاريع الشريفة, معلناً ان المعارضة معنية بالتشاور قريباً بشأن الاستحقاقات المقبلة من انتخاب رئيس مجلس ورئيس حكومة وتشكيل حكومة, وهذا بحاجة لدراسة وتفاهم وتشاور بين قوى المعارضة.
وأشار السيد نصرالله "إلى سقوط أكاذيب ومنها الخطاب السياسي الذي كان يقول ان المعارضة ستمنع اجراء الانتخابات", معتبراً ان هذه الكذبة سقطت اليوم "بحيث ان الانتخابات جرت في ظل وجود ترسانة سلاح للمقاومة, ومع ذلك لم يحصل اي اشكال", واشار الى أننا انتهينا ايضاً من كذبة تقصير ولاية الرئيس.
وقال ان النتائج لا تعفينا من خدمة مشروعنا الاصلاحي "من أي موقع آخر سواء أكنا معارضة نيابية خارج الحكومة, أم داخلها, وهذا خيار مفتوح على كل التوجهات".
وختم أن المقاومة ليست قطعة سلاح نناقشها, بل تناقش على طاولة الحوار, قائلا: "لا داعي للقلق فما دام موضوع المقاومة محتضناً شعبياً لا أحد يستطيع أن يفعل شيئاً مع المقاومة الشعبية, وهذا الكلام قلناه قبل الانتخابات بمعزل عمن يفوز"./انتهى/
تاريخ النشر: ٩ يونيو ٢٠٠٩ - ٠٩:٠٩
أعلن الامين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصرالله, القبول بنتائج الانتخابات النيابية "كما أعلنتها وزارة الداخلية بمعزل عن التدخلات الخارجية والتحريض الطائفي والمذهبي والعنصري والإنفاق المالي".