وافادت وكالة مهر للانباء نقلا عن قناة المنار الفضائية ان بري وإثر ترؤسه اجتماعاً لهيئة الرئاسة في حركة أمل، رأى أن الجميع في لبنان يدرك أن إسرائيل كانت ولا تزال تمثل العدو الأول لسائر اللبنانيين وتتربص بوحدتهم وبسلمهم الأهلي.
وأشار إلى أن كل الاطراف السياسية اللبنانية التي خاضت غمار الانتخابات النيابية تنافست فيما بينها على أساس أن هذا الاستحقاق هو استحقاق محض داخلي لبناني ولم يخضه أحد بالوكالة أو بالنيابة عن أعداء لبنان وفي طليعتهم إسرائيل.
ودعا رئيس مجلس النواب اللبنانيين جميعاً إلى صم آذانهم عن الاستماع أو تصديق ما يصدر عن السياسيين ووسائل الإعلام الإسرائيلية من تصريحات وتعليقات بشأن الانتخابات النيابية اللبنانية.
وأشار إلى أن لهذه التصريحات التي بدأت تأخذ منحى تصاعدياً يوماً بعد يوم على ألسن كل المستويات الإسرائيلية والسياسية والأمنية والإعلامية أهدافاً متعددة, منها أولاً الإيقاع بين اللبنانيين عبر إثارة الشبهة والإيحاء بأن فوز فريق سياسي لبناني إنما يخدم التطلعات الإسرائيلية, ثانياً طمأنة الرأي العام الإسرائيلي المنزعج دائماً من توحد اللبنانيين بأن هدف الحكم في لبنان على ضوء نتائج الانتخابات النيابية سيكون تجريد المقاومة من سلاحها, ثالثاً طمأنة شبكات التجسس إلى إمكانية كف يد الأجهزة الأمنية اللبنانية عن ملاحقتها, رابعاًَ تعميم اعتقاد مضلل للرأي العام المحلي والإقليمي والدولي بأن المستوى السياسي في لبنان بعد الانتخابات سيكون أكثر قبولاً بمشروع التوطين.
وشدد بري على أن التدخل الإسرائيلي المباشر في شؤون لبنان الداخلية بقدر ما يكشف عن حقيقة النوايا الخبيثة المبيتة للبنان واللبنانيين، يجب وبنفس القدر أن يشكل حافزاً أمام الجميع في لبنان من أجل التوافق الكامل والإسراع والمباشرة في بناء مؤسسات الدولة بعد الانتخابات كي تأخذ دورها على المستويات كافة./انتهى/
تاريخ النشر: ١٠ يونيو ٢٠٠٩ - ١٧:٠٥
اعتبر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن ما من أحد في لبنان قبل الانتخابات أو بعدها أسقط من حساباته ومن أدبياته السياسية مخططات إسرائيل ضد لبنان.