أدان المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية تصريحات رئيس الوزراء الصهيوني، مؤكدا ان السبيل لحل الازمة في الشرق الوسط يتمثل في اجراء الاستفتاء العام بمشاركة جميع الفلسطينيين.

وأفادت وكالة مهر للانباء انه ردا على التصريحات الاخيرة لرئيس وزراء الكيان الصهيوني والتي اثبت فيها مرة اخرى عدم التزام كيانه بالسلام والامن العالمي والاقليمي، قال حسن قشقاوي ان الجذور الرئيسية للازمة في الشرق الاوسط تتمثل في الاحتلال والعدوان، ومادام الاحتلال والعدوان مستمرين، فإنه لا يمكن تصور افق واضح لحل هذه الازمة.
وأضاف قشقاوي انه كما اكدت الجمهورية الاسلامية الايرانية مرارا فإن السبيل لحل الازمة في الشرق الاوسط يتمثل في اجراء الاستفتاء العام بمشاركة السكان الاصليين في فلسطين، سواء من المسلمين والمسيحيين واليهود، وعودة اللاجئين ليتمكنوا من اتخاذ القرار بشأن مصيرهم ومستقبلهم.
وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية ان تأكيد رئيس وزراء الكيان الصهيوني على الاعتراف بكيان تل ابيب كدولة يهودية، كشرط مسبق لتحقق السلام في المنطقة، يتعارض مع جميع المبادئ والمقررات والاعراف الدولية، وهو تجديد لتأكيد الطبيعة العنصرية للكيان الصهيوني، فضلا عن غصبه ارض فلسطين.
وفي الختام قال حسن قشقاوي ان الجمهورية الاسلامية وإذ تدين التصريحات الصليفة لرئيس وزراء الكيان الصهيوني، تتوقع من المجتمع الدولي والدول العربية والاسلامية ان توظف جميع امكاناتها من اجل كبح اطماع هذا الكيان والدفاع عن الشعب الفلسطيني المضطهد، وان تبذل جهودها من اجل دعم الصمود والمقاومة في مواجهة السياسات العدوانية الصهيونية./انتهى/