اصدرت وزارة الخارجية بيانا اكدت فيه ان التوجهات الدنيئة لبعض الدول الغربية لايمكنها التشكيك بالانتخابات الديمقراطية الاخيرة في ايران , داعية هذه الدول الى تغيير سياساتها تجاه الجمهورية الاسلامية.

وافادت وكالة مهر للانباء ان وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية اصدرت بيانا قدمت فيه التهاني للشعب الايراني النبيل بمناسبة صنعه الملحمة المثيرة للاعجاب وغير المسبوقة في الدورة العاشرة لانتخابات رئاسة الجمهورية , مضيفة : ان مشاركة 85 بالمائة من الناخبين في الانتخابات تبين حرص المواطنين الايرانيين على مصيرهم وايمان الشعب بتأثير الاصوات على مستقبل البلاد.
واكد البيان ان هذه الانتخابات دليل على تكريس السيادة الشعبية الدينية وان نسبة المشاركة  الواسعة قد اظهرت شرعية وشعبية نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية اكثر من السابق كما اظهرت الزيادة الملحوظة لمشاركة الجاليات اليارانية في الخارج بالانتخابات , وان تحقيق هذه النجاحات هي ارصدة عظيمة حققت دوما العزة لايران والايرانيين بالرغم من الدعايات المسمومة لاعداء ايران الاسلامية.
واكدت وزارة الخارجية في بيانها ان قانون الانتخابات قد كفل الوسائل التي تصون اصوات الناخبين والمنتخبين ووفر لهم الاعتراض القانوني , وما دام مجلس صيانة الدستور وهو المرجع القانوني المخول لم يبت في شكاوي المرشحين , فان اي تشكيك بنتائج الانتخابات , هي اساءة الى رأي الاغلبية وتتنافى مع مبادئ الديمقراطية وحقوق الآخرين.
 
واعتبر البيان حضور مئات المراسلين الاجانب لتغطية الانتخابات الاخيرة ونقل الحقائق الموجودة اضافة الى اقامة انتخابات ناجحة على مدى الثلاثين عاما الماضية , دليل على الشفافية الكاملة للعملية الانتخابية وكفاءة نظام السيادة الشعبية الدينية , مشيرا الى ان بعض الدول اتخذت مواقف غير مدروسة وطائشة وصلفة في دعمها للتجمعات غير القانونية والفوضى التي قام بها الانتهازيون , وخلافا للقواعد والمبادئ الديمقراطية والدولية المعترف بها , وتحولت الى متحدث باسم التيار المشاغب بهدف تشويه الصورة الناصعة للجمهورية الاسلامية.
واختتم البيان قائلا : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر ادا
ء هذه المجموعة من الدول التي لديها تاريخ في دعم الارهاب ومساندة استعمار الشعوب المضطهدة , واشاعة الانظمة الدكتاتورية , وتسليح الآخرين باسلحة الدمار الشامل ومثيري الشغب في مختلف مناطق العالم , تعتبر هذه التوجهات دنيئة , وتعتقد انه ليس بامكانهم مطلقا التشكيك بالانتخابات الرائعة والديمقراطية الاخيرة بالجمهورية الاسلامية الايرانية , وتوجه نصيحة لهم بتغيير تعاملهم الخاطئ مع الاحداث الايرانية , لان مخططي سياساتهم يتم رصدهم وسيتم اخذها نظر الاعتبار في العلاقات المستقبلية  , وسيندم بالتأكيد اعداء الوحدة الوطنية الايرانية./انتهى/