أكد وزير الامن غلام حسين محسني ايجئي أن متابعة جميع الإشكالات عبر المسار القانوني متاحة تماما, لافتا الى ان بعض المتورطين في أعمال الشغب الاخيرة في البلاد يحملون جوازات سفر بريطانية.

وأفاد مراسل وكالة مهر للانباء ان وزير الامن أوضح للصحفيين اليوم عقب اجتماع مجلس الوزراء , ردا على سؤال حول التفجيرات الاخيرة التي شهدتها البلاد والجهة التي تقف ورائها , أن تيارات مختلفة مرتبطة بالأجنبي تقف وراء التفجيرات أغلبها مرتبط بالصهيونية .
واشار الى انه كان مخططا القيام بسلسلة من التفجيرات تستمر حتى فترة الانتخابات , مؤكدا انه تم اعتقال هؤلاء العناصر خلال ثلاث مراحل وقد تم عرض بعض اعترافاتهم على الشعب .
واعتبر الانفجار الذي وقع قبل ايام عند مرقد الامام الخميني (رض) يأتي في اطار تلك الخطة , كاشفا عن انه تم اعتقال جميع العناصر التي كانت تنوي تفجير حسينية ارشاد في يوم الاقتراع في الانتخابات الرئاسية .
ولفت كذلك الى انه تم اعتقال عناصر كانت تخطط للقيام بتفجيرات ايضا في منطقة جيذر , بالاضافة الى عناصر مجموعة اخرى في شرق البلاد كانت تنوي القيام بعمليات تخريبية تستمر حتى يوم الاقتراع في الانتخابات .
واوضح ان جميع هذه العناصر التي القي القبض عليها كانت بحوزتها قنابل مصنعة يدويا .
واعتبر الاحداث التي تشهدها البلاد بعضها يجري ضمن مؤامرة ناعمة تعمل تحت غطاء أعمال الشغب الحالية وقد بدأت منذ أكثر من عامين وقد اشارت وزارة الامن الى ذلك ووصفته بالانقلاب الناعم .
وأوضح , بالاضافة الى هذا يوجد موضوع آخر وهو قيام الغربيين وخاصة الامريكيين والصهاينة بمتابعة بعض القضايا , علاوة على تدخل مجموعات وزمر معادية للثورة ومفضوحة منذ اشهر قبل شروع الانتخابات , حيث جرى اعتقال بعض عناصرها متورطة في أعمال الشغب الاخيرة .
كما اكد محسني ايجئي اعتقال العناصر التي كانت تقود وتقرر وتوجه أغلب عمليات الشغب الاخيرة .
وأشار الى ان المشاركين في الاضطرابات الاخيرة بعضهم من عامة الشعب مخدوعون والبعض الآخر نزلوا الى الشارع يعملون بشكل منظم تماما ويقومون بعمليات إضرام النار والتخريب وممارسات تستهدف الامن , يجري تشخيصهم من قبل أفراد قوات الشرطة أو وزارة الامن أو الاجهزة الاخرى ذات العلاقة .
وفي سؤال حول هل ان من بين المعتقلين أفراد مرتبطين بالمقرات الانتخابية للمرشحين , أكد وزير الامن ان بعض اولئك الافراد من العناصر الرئيسية في بعض تلك المقرات .
وردا على سؤال حول هل سيتم التصدي لعناصر بعض المقرات الانتخابية الذين يترددون دوما على بريطانيا وقد أعلنوا مؤخرا أنهم ينوون العودة الى بريطانيا ؟ قال ايجئي "للاسف ان بريطانيا هي احدى الدول الغربية التي وجهت اعلاما مكثفا ضدنا في هذا المجال , حتى انها بالاضافة الى الاعلام قامت بمجموعة من الخطوات تتنافى مع الاعراف الدبلوماسية من خلال قوات لها في الداخل وبعض القوى المحلية , وانتم شاهدتم ما قامت به قناة ال بي بي سي الفارسي في الايام الاخيرة ".
واكد وزير الامن أن بعض الافراد الذين القي القبض عليهم يحملون جوازات سفر بريطانية وكان لهم دور في عمليات الشغب الاخيرة ./انتهى/