وافاد مراسل وكالة مهر للأنباء ان العميد احمدي مقدم أوضح في كلمة خلال العرض الصباحي في مقر قيادة شرطة العاصمة طهران صباح اليوم الأحد , ان قوات الشرطة ومن خلال امتلاكها الاشراف المعلوماتي التام على مراحل عملية الانتخابات , حالت دون حصول أزمة .
واضاف , ان قوات الشرطة كانت قد أعدت الخطط لفترة الانتخابات الرئاسية العاشرة قبل اشهر من موعد اجراء الانتخابات وبسبب امتلاكها الاشراف المعلوماتي التام والتوقع المسبق للأحداث فإن قوات الشرطة لم تتفاجأ بأحداث الشغب التي تلت الانتخابات وقامت بإدارة الوضع على أحسن وجه .
كما أكد بأن جميع الأشخاص الذين تم اعتقالهم من قبل قوات الشرطة خلال عمليات الشغب تمت إحالتهم بعد اكمال ملفاتهم الى السلطة القضائية لطي المراحل القانونية .
ولفت الى ان بعض الاحزاب التي تمادت اكثر من اللازم والتي لم يتم التصدي لها قانونيا, قامت منذ أربع سنوات مضت بإنشاء تنظيم هرمي مشابه لتنظيم زمرة المنافقين الارهابية لكي يحققوا الفوز في هذه الانتخابات الرئاسية وفي حالة عدم حصول ذلك يحاولون التشكيك في صحة الانتخابات ويثيرون الشغب والاضطرابات في اوساط المجتمع .
واكد العميد احمدي مقدم أن هؤلاء الاشخاص قد تم تدريبهم وادخالهم دورات في الثورات المخملية خارج البلاد , وان جميع ملامح هؤلاء الاشخاص معروفة لدى الشرطة .
وشدد على ان تلك المجاميع كانت تسعى من خلال إلقاء شبهة التزوير في الانتخابات واحداث شرخ بين القوات المسلحة وأفراد قوى الأمن الداخلي وبدعم من وسائل الاعلام الاجنبية وسفارات دولها التي تتولى بشكل رئيسي توجيه أعمال الشغب , كانت تسعى الى وضع أساس الانتخابات موضع اتهام .
واشار الى ان قوات الشرطة عثرت خلال عمليات التفتيش التي قامت بها للمراكز المعروفة بأنها مقرات انتخابية , على وثائق ومستندات تظهر بأن الانتخابات مزورة .
واوضح العميد احمدي مقدم أن قوى الامن الداخلي كانت متواجدة في جميع مراحل الانتخابات الرئاسية من البداية الى النهاية , قائلا "أطمئن الشعب بأنه لم يحصل أي تزوير في هذه الانتخابات "./انتهى/
تاريخ النشر: ٥ يوليو ٢٠٠٩ - ١٢:٠٧
أعلن قائد قوى الأمن الداخلي العميد اسماعيل احمدي مقدم أنه تمت إحالة جميع المعتقلين في احداث الشغب الاخيرة الى القضاء.