واشار سماحة آية الله الخامنئي الى بعض اذناب وسائل الدعاية المعادية لنظام الجمهورية الاسلامية , مضيفا : ان مثل هؤلاء الاذناب كانون موجودين دوما في السنوات الماضية , ولكن على هؤلاء الافراد ان يدركوا ان الاعداء والذئاب المفترسة تستفاد من الاذناب الى حين تستوجب مصالحهم , من ثم تلفظهم كخرقة.
واكد سماحته على اهمية المحافظة على اليقظة والمعرفة الصحيحة للصديق والعدو مضيفا : ان هؤلاء القلة من الذناب المضللين يعطون اشارات خاطئة بحيث ان الاعداء ايضا ينخدعون بهذه الاشارات , ولكن يجب على الشعب والنخب وجميع التيارات ان تراقب ولا تخلط بين الصديق والعدو , وان لا تتصرف مع الصديق كتصرفهم مع العدو.
وشدد قائد الثورة الاسلامية على ضرورة الفصل بين مثيري اعمال الشغب والاخلال بامن الشعب مع باقي الافراد.
واكد سماحته ان اية فتنة مقابل الحق والشعب الواعي سيقضى عليها , وبعون الله فقد انتهت الفتن التي كان يعولها عليها العدو في القضايا الاخيرة.
واكد قائد الثورة الاسلامية ان اصل القضية هو الذي يبقى بعد انتهاء الفتنة وتداعياتها , مضيفا : ان الحقيقة الاصيلة والخالدة هي اقامة الانتخابات الرائعة بمشاركة قرابة 40 مليون شخص من الشعب الايراني والتعبير عن ثقتهم بالنظام الاسلامي بعد مضي 30 عاما وانتخاب رئيس جمهورية باكثر من 24 مليون صوت.
واكد سماحته على تحرك الشعب الايراني خلافا لما يخطط له العدو , وهو المحافظة على الوحدة واليقظة والرؤية الرؤوفة والحيوية واستمرار التحرك الثوري , وهو ما سيدخل السرور على قلب الامام المهدي (عج).
واشار قائد الثورة الاسلامية في جانب آخر من كلمته الى مكانة الامام علي (ع) لدى الرسول الاكرم (ص) , واصفا حياة امير المؤمنين (ع) انموذجا رفيع للتربية الاسلامية يتضمن دروسا هائلة من اجل سعادة وكمال الامة الاسلامية , واضاف : ان بين دروس الحياة لهذا الامام العظيم , هي دعوته الحقة لنشر العدالة والمحافظة على الوحدة داخل المجتمع الاسلامي , حيث تحمل في هذا الدرب تضحيات وتجارب صعبة , حتى انه في بعض الحالات تغاضى عن حقه من اجل مصالح الاسلام.
واشار سماحة آية الله العظمى الخامنئي الى محاولات الاعداء لشق صفوف المسلمين والايقاع بين الشيعة والسنة , مضيفا : ان العالم الاسلامي بحاجة ماسة اليوم واكثر من السابق الى وحدة الكلمة نظرا الى احتياجاته واهدافه الكبرى , واكد انه اذا حافظ المسلمون على وحدتهم فان الاعداء لن يتمكنوا من تحقيق مآربهم./انتهى/