وافادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن وكالة نوفوستي ان المصدر قال في حديث للصحفيين اليوم الثلاثاء , إنه لا يوجد سبب للربط بين القضية النووية الإيرانية ومسألة تقليص الأسلحة الإستراتيجية.
وشدد على عدم وجود أية مقايضة محتملة بين المسألتين.
وتحدثت وسائل إعلام في الفترة الأخيرة عن احتمال موافقة روسيا على تشديد العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي مقابل تقدم في المحادثات الخاصة بإبرام معاهدة جديدة لتقليص الأسلحة الإستراتيجية مع الولايات المتحدة.
ويذكر أن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على تحديد عدد وسائل حمل وإيصال الأسلحة النووية (الصواريخ والغواصات والقاذفات الإستراتيجية) بـ500 - 1100 وحدة بعد مرور 7 سنوات على دخول المعاهدة المزمع توقيعها حيز التنفيذ.
كما اتفق الجانبان على تحديد عدد العبوات النووية المحمولة بتلك الوسائل بـ1500 -1675 وحدة.
جاء ذلك في الوثيقة الذي صدرت في ختام مباحثات الرئيسين الروسي والأمريكي دميتري ميدفيديف وباراك أوباما في موسكو في السادس من شهر يوليو 2009، تحت عنوان "التفاهم المشترك في قضية تقليص وتحديد الأسلحة الإستراتيجية الهجومية في المستقبل"./انتهى/
تاريخ النشر: ١٤ يوليو ٢٠٠٩ - ١٧:١٤
صرح دبلوماسي روسي رفيع المستوى بأن روسيا لن توافق على فكرة تشديد العقوبات على إيران مقابل توقيع معاهدة جديدة مع الولايات المتحدة لتقليص الأسلحة الإستراتيجية.