وأفادت وكالة مهر للانباء ان علي اكبر صالحي قال في حديث متلفز ان اعلان بعض الدول عن مخاوفها من البرنامج النووي الايراني السلمي، انما هي مخاوف مزعومة ودون اي وثائق، مصرحا اننا في المقابل لدينا مخاوف كبيرة من برامجهم النووية وكلها موثوقة.
وأعرب صالحي عن امله بأن تبذل جهود اكبر من اجل الحصول على الثقة المتبادلة، بدلا من فترة العداء خلال السنوات الست الاخيرة، وان يتم إغلاق الملف الذي مضى اكثر من 6 سنوات على إثارته، باسرع ما يمكن، مضيفا ان المواضيع القانونية والتقنية للملف النووي الايراني انتهت، وقد اعلنت عن ذلك مرارا الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولم يبق اي معنى لبقاء هذا الملف مفتوحا، مؤكدا ان الاستمرار في تسييس هذا الموضوع سيضر الجميع.
وأشار رئيس منظمة الطاقة الذرية الى المكانة الحيوية التي تتمتع بها الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة، وتابع ان ايران ترغب بالسلام والاستقرار العالمي، مضيفا ان استقرار العالم مرتبط باستقرار ايران وان على جميع الاطراف ان تبذل سعيها لإنهاء الموضوع النووي الايراني على افضل ما يرام.
ووصف علي اكبر صالحي الانجازات التي تحققت في منظمة الطاقة الذرية في مجال التقنيات الحديثة، بأنها انجازات كبيرة وقيمة، وأن من شأنها ان تؤدي دور الحافز للنمو الصناعي في مختلف المجالات، معربا عن شكره وتقديره للجهود الكبيرة التي بذلها سلفه المهندس اقازادة في تحقيق اهداف منظمة الطاقة الذرية./انتهى/
تاريخ النشر: ١٨ يوليو ٢٠٠٩ - ١٨:٣٥
أكد الرئيس الجديد للمنظمة الايرانية للطاقة الذرية ان هذه المنظمة وبقدر ما تدافع عن الحقوق المشروعة لإيران في الموضوع النووي، فإنها ستبقى ملتزمة بواجباتها الدولية.