أكد القائد العام لحرس الثورة ان اسرائيل غير قادرة على مواجهة الهجمات الصاروخية المكثفة للجمهورية الاسلامية الايرانية، مضيفا ان الدرع الصاروخي لاسرائيل وامريكا هو ادعاء اكثر من كونه حقيقة.

وأفاد مراسل وكالة مهر للانباء ان اللواء محمد علي جعفري قال اليوم السبت للمراسلين بمناسبة يوم حرس الثورة، انه في تقييمنا بشكل عام، ولى زمن توجيه التهديد العسكري ضد ايران، ونظرا لاقتدار ايران في مجل المعدات والتجهيزات والتخطيط والمكانة المؤثرة للجمهورية الاسلامية الايرانية بين شعوب المنطقة المسلمة، فإن الاعداء لن يصلوا الى نتيجة عبر هذه الاستراتيجية.
وأكد اللواء جعفري ان اعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية يستخدمون الخطاب التهديدي ضدها ويأملون من خلاله ان تضطر ايران الى التنازل، وهم الان يبذلون جهودهم من اجل التمهيد لمواجهة التقنية النووية السلمية، ومن اجل ذلك هم الان يوجهون الاتهامات الى ايران، واضاف ان العدو ارتكب الاخطاء طيلة السنوات الماضية في اطلاقه التهديدات ضد ايران، والان هو يكرر هذه الاخطاء، وهل سينفذ الاعداء تهديداتهم ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية ام لا؟ هذا سؤال ليس من السهل الرد عليه.
وأوضح ان العدو أدرك قوة الجمهورية الاسلامية الايرانية في مواجهة التهديدات، كما انه مطلع على الاسناد الشعبي وقوة ايران الرادعة، مضيفا مع كل ذلك فإننا غير مسؤولين عن حماقات العدو، فحماقاته ايضا غير قابلة للتكهن، وقد يرتكبون اي حماقة اذا شعروا بالخطر من اقتدار ايران، مشددا ان القوات الايرانية المسلحة مستعدة دوما لمواجهة تهديدات العدو.
واشار القائد العام للحرس ان احدى قدرات الجمهورية الاسلامية الايرانية لمواجهة التهديدات المحتملة للاعداء، تتمثل في القدرات الصاروخية للقوات المسلحة وخاصة حرس الثورة، مؤكدا انهم يعلمون فيما اذا ارتكبوا اي حماقة، فإن صواريخنا تغطي جميع انحاء الكيان الصهيوني، مشددا على الدقة العليا للصواريخ الايرانية وان العدو لم يختبر بعد اي صاروخ قادر على مواجهة الصواريخ الايرانية، وبشكل عام فإن اختبارات الدرع الصاروخي الاسرائيلي والامريكي هو ادعاء اكثر من كونه حقيقة.
وقال اللواء جعفري: لعل الاسرائيليين يتمكنون من مواجهة بضعة صواريخ ايرانية، الا انهم بالتأكيد غير قادرين على مواجهة الهجمات الصاروخية المكثفة، ولا يمكنهم الحيلولة دون وقوعها.
ولفت القائد العام لحرس الثورة ان اسرائيل والاعداء الالداء للجمهورية الاسلامية الايرانية، انما يمكن ان يرتكبوا حماقة ضد ايران، فيما اذا رأوا ان وحدتنا الوطنية معرضة للتشكيك، ويخيل اليهم ان نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية قد فقد الدعم الشعبي، الا انه من بواعث السرور فقد شاهد العالم بأسره الدعم الشعبي لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية في الانتخابات الرئاسية العاشرة./انتهى/