وأفادت وكالة مهر للأنباء ان محمد علي ايلخاني أوضح في مقابلة مع التلفزيون الرسمي الايراني مساء أمس السبت , ان التحقيقات في قضية تحطم طائرة ايلوشين 62 المستأجرة من قبل شركة الطيران آريا الايرانية في مدينة مشهد تشير الى قريب الجزم بأن السرعة العالية عند الهبوط هي السبب في وقوع الحادثة .
وقال , هذه السرعة العالية أدت الى أن تجتاز الطائرة المدرج المخصص البالغ طوله 1100 متر وتخرج الى خارج المطار .
واضاف , وفقا للتعليمات الخاصة بعمل هذا النوع من الطائرات فإنه ينبغي ان تكون سرعة الطائرة حال الهبوط تتراوح بين 145 و 165 ميلا في الساعة بينما كانت سرعة الطائرة حال الهبوط 197 ميلا في الساعة , وهذا لا يدع مجالا للشك بأن الطيار كان يسير بسرعة اعلى من المسموح بها , بالإضافة الى ان الرحلة بين طهران ومشهد تستغرق ساعة و10 دقائق بينما رحلة الطائرة المنكوبة استغرقت ساعة و5 دقائق .
من جانبه أشار فرامرز صدري مساعد رئيس قسم معايير الرحلات في منظمة الطيران المدني في هذه المقابلة التلفزيونية , الى ان طيار الطائرة المنكوبة كان من اساتذة الطيران ولديه خبرة طيران تبلغ 14 ألف ساعة .
وردا على سؤال وجه الى ايلخاني , لماذا حصل هذا الحادث مع ان الطيار يملك هذا القدر من الخبرة؟ قال "بناءا على معطيات الصندوق الاسود الخاص بتسجيل مكالمات مقصورة القيادة (CVR) فقد ظهرت جلبة وحالة ارتباك في مقصورة القيادة وان الطيار كان يفتقد الى قدرة التركيز المطلوبة ".
وعن السبب في هذا الارباك في مقصورة القيادة , أوضح , يعتقد أن وجود المدير التنفيذي لشركة الطيران آريا في مقصورة القيادة أدى الى ان يفقد الطيار قدرة تركيزه .
كما اكد ان 90 في المائة من حوادث الطيران تقع نتيجة خطأ بشري وهذا الأمر لا يمكن تجنبه ./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٦ يوليو ٢٠٠٩ - ١٣:٠٨
قال المشرف على منظمة الطيران المدني أنه وفقا لنتائج التحقيقات الأولية والاستماع الى مكالمات مقصورة القيادة, فقد اعتبر وجود المدير التنفيذي لشركة الطيران آريا على متن الطائرة ادى الى فقدان الطيار لقدرة تركيزه.