ابدى عدد من المعتقلين في الاحداث الاخيرة خلال الجلسة الاولى لمحكمة النظر في هذه الاحداث، ندمهم على افعالهم ومشاركتهم في التجمعات غير القانونية، وطلبوا العفو من قبل الشعب الايراني وقائد الثورة المعظم.

وأفاد مراسل وكالة مهر للانباء ان مهرداد اصلاني وهو احد المعتقلين في الاحداث الاخيرة قال انني اعتقد انه يجب في البداية ان ننظر لماذا وقعت مثل هذه الاحداث، مضيفا ان موسوي هو احد شخصيات الثورة وكان رئيسا للوزراء في عهد الامام الخميني، وان الشباب من امثالي كانوا يثقون به ومتأثرين به، فلو لم يقم موسوي بإثارة موضوع التزوير ولم يوفر الارضية للتهرب من القانون، لما حصلت هذه الاحداث.
وأشار اصلاني الى تغيير بعض الافراد مواقفهم عما سبق، مصرحا: انني استغرب من ان افرادا مثل ابطحي وعطريانفر اللذين عادا عن مواقفهما السابقة، فقد كانوا دوما بعد الانتخابات يثيرون شبهة حصول التزوير، ولا ينبغي ان يغيب هذا عن بالهم.
وطلب اصلاني العفو من قبل قائد الثورة المعظم، وقال مخاطبا القائد، قائدي العزيز والاب العظيم، الان وقد تورطت في مثل هذه الظروف، لدي اليكم طلب، وهو اننا الشباب شباب هذا الوطن، كأبنائكم، ارجو ان توفروا لنا إمكانية الرجوع الى أحضان عوائلنا، وان توعزوا بمعاقبة المتسببين بالاحداث الاخيرة.
واعترف رضا خادمي وهو ايضا احد الشباب المعتقلين في الاحداث الاخيرة، بالتعاون مع زمرة المنافقين الارهابية والتمهيد لكسب عناصر جديدة لهذه الزمرة وإرسال الاخبار اليها، وقال انه مع اقتراب موعد الانتخابات، فقد اصبح ضمن جدول اعمالنا: التغلغل الى مراكز حملات بعض المرشحين، وإطلاق شعارات ضد النظام، وإثارة الشغب والفوضى، وتدمير اموال الناس والدولة، والهجوم على مراكز الشرطة ومقرات التعبئة وسلب الاسلحة وإثارة شبهة حصول التزوير في الانتخابات، موضحا انه انخدع بزمرة المنافقين، وقال مخاطبا الشباب، انني انخدعت وبدلا من تقديم الخدمة، خنت شعبي، عليكم ايها الشباب ان تفكروا بخدمة وطنكم ونظام الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وقال شخص آخر من المعتقلين في الاحداث الاخيرة واسمه محسن جعفري: بعد نشر صورتي في الصحف القي القبض عليّ، وأطلب العفو من المحكمة، ولابد لي من القول لموسوي انه ورطنا عبر حديثه، في دوامة الشغب، وهو اليوم لا يملك لنا جوابا، مضيفا انني التمس العفو من الشعب وقائد الثورة وارجو ان اكون محلا للعفو والرحمة الاسلامية.
وقال متهم آخر، يدعى ورشوئي والذي افاد ان اتهامه هو التعرض بالضرب لاحد التعبويين: "انني اقدم اعتذاري الى هذا الاخ التعبوي، لقد وقعت تحت تأثير الضجيج الاعلامي الغربي، وأطلب العفو من المحكمة"./انتهى/