ونقلت وكالة مهر للانباء عن قناة المنار الفضائية ان رئيس الحكومة اللبنانية الاسبق سليم الحص اشار باسم "منبر الوحدة الوطنية" الى ان تداعيات دعوة الإدارة الأميركية الدول العربية لاتخاذ خطوات جديدة باتجاه تطبيع العلاقات مع اسرائيل بصفتها مفتاح الدخول الى التسوية مقابل تجميد بناء المستوطنات في الضفة والقدس المحتلة لا زالت تتفاعل عربيا ودوليا وأخيرا تصاعد الحديث عن مسعى إسرائيلي لإعادة إحياء لجنة الهدنة مع لبنان التي نشأت عام 1949 وأبطلت إسرائيل مفعولها في العام 1967 لتتشكل قناة لإجراء محادثات سياسية مع لبنان .
وأضاف "ان الرفض العربي الواضح والصريح لأي تطبيع للعلاقات مع إسرائيل قبل التوصل الى حل للصراع العربي-الإسرائيلي هو الذي يحدد مصداقية وجدية تنفيذ المبادرة العربية في حدها الأدنى لأن بوادر حسن النية تجاه إسرائيل التي تطلبها الإدارة الأميركية من الدول العربية ويشجع عليها بعض القادة العرب تتطلب منا العودة الى تاريخ طويل من مبادرات التطبيع العربي مع إسرائيل التي لم توصل الى نتيجة إلا مكاسب لإسرائيل ولم يحصد العرب والفلسطينيون معها سوى مزيد من الخيبات "./انتهى/
تاريخ النشر: ٥ أغسطس ٢٠٠٩ - ١٩:١٥
اعتبر رئيس الحكومة اللبنانية الاسبق سليم الحص ان مبادرات التطبيع العربي مع الكيان الصهيوني لم تنتج سوى الخيبة.